اعلنت الحكومية المصرية خلال مؤتمر صحفى عقدته أمس الخميس عدداً من القرارات من بينها استمرار غلق الشواطئ والمنتزهات العامة حتى نهاية الشهر الجارى، وذلك إلى جانب عودة حركة السياحة والطيران بالمحافظات الساحلية الأقل انتشارًا «بفيروس كورونا»، اعتبارًا من أول يوليو. وفى إطار التنسيق الدائم بين وزارتى السياحة والآثار والطيران المدنى، بدأت شركة مصر للطيران فى فبراير الماضى، بتشغيل أولى رحلاتها بين مدينة شرم الشيخ والأقصر وذلك لأول مرة منذ توقف دام عدة سنوات. كما منحت وزارة السياحة والآثار نسبة تخفيض قدرها 20% على أسعار تذاكر زيارة جميع المتاحف والمواقع الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار وكذلك تصاريح الزيارة للسائحين القادمين من الخارج على خطوط شركتى مصر للطيران وآير كايروعلى ان تكون مدة سريان التخفيض 15 يومًا.
وأكد الطيار محمد منار وزير الطيران على حرص قطاعى الطيران والسياحة على التعاون الدائم لدعم وتشجيع الحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى مصر.
وشدد وزير الطيران على جاهزية المطارات المصرية لاستقبال السائحين، مؤكداً على الالتزام بتطبيق كل الإجراءات الاحترازية والوقائية وفقاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والسكان لضمان سلامة المسافرين والوافدين إلى مصر.
بينما توقع الاتحاد الدولى للنقل الجوى اياتا بدء منافسة كبيرة بين شركات الطيران حال استئناف الرحلات الجوية وهوما سوف يُترجم إلى حوافز قوية للمسافرين حتى يعودوا لركوب الطائرات مرة أخرى».
وقال المدير العام للاتحاد ألكسندر دوجونياك: كل يوم يمر هذا العام يضيف للصناعة خسائر تصل إلى 230 مليون دولار»، متوقعاً أن تؤدى أزمة فيروس كورونا «كوفيد19» إلى تكبد شركات الطيران خسائر قدرها 84 مليار دولار وتقليص الإيرادات إلى النصف، وهوما سيكون أسوأ عام فى تاريخ القطاع.
وأضاف «إياتا» من المرجح أن تنخفض الإيرادات إلى 419 مليار دولار من 838 مليار دولار فى العام الماضى مع توقف معظم الرحلات الجوية حول العالم فى الوقت الحالى.
ويبلغ متوسط الخسارة نحو 38 دولارا لكل راكب. وحذر الاتحاد من أن الخسائر قد تصل إلى 100 مليار دولار فى عام 2021 مع مواجهة حركة السفر الجوى صعوبة فى التعافى وتخفيض شركات الطيران أسعارها لتستأنف أنشطتها.
وقال دوجونياك «ستظل الخطوط الجوية هشة مالياً فى عام 2021»، وتنبأ بأن تكون المنافسة «أكثر حدة»، مضيفاً «هذا سيُترجم إلى حوافز قوية للمسافرين حتى يعودوا لركوب الطائرات مرة أخرى».
وتوقع الاتحاد زيادة فى الإيرادات للعام 2021 لتصل إلى 598 مليار دولار. ومن المتوقع أن تنخفض أعداد الركاب إلى 2.25 مليار هذا العام قبل أن ترتفع إلى 3.38 مليار فى عام 2021، ومع هذا فإنها ستظل منخفضة بأكثر من 25% عن مستويات عام 2019.