قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي: إن موازنة الدولة لهذا العام تحافظ على المزايا الاجتماعية للمواطنين الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية، مؤكدة أن الحكومة لاتزال ملتزمة بالتوسع فى تطبيق الحماية الاجتماعية؛ حيث زادت أعداد المستفيدين من برامج الدعم النقدى هذا العام لنحو 411 ألف مستفيد ليصل إجمالى المستفيدين نحو 3.6 مليون أسرة تضم أكتر من 15 مليون مواطن. وأضافت أن 52٪ من الدعم النقدى يوجه لفئات غير قادرة على العمل، حيث يُوجّه 27٪ من الدعم للأشخاص ذوى الإعاقة و12.5 ٪ للمرأة المعيلة والمطلقات و10.5٪ للمسنين لمن هم فوق 65 سنة و1.5 ٪ للأيتام، موضحة أن باقى نسبة الدعم النقدى وتبلغ 48٪ يوجه لفئات متعثرة أو تعانى من البطالة وتحاول الوزارة تحويلهم من الدعم إلى الإنتاج. وأشارت إلى أن الدعم النقدى المشروط تكافل وكرامة هو برنامج وطنى تمامًا ومن موازنة الدولة المصرية منذ عام 2015 حتى الآن، مضيفة أن الدعم تضاعف عدة مرات فوصل من 6 مليارات جنيه فى عام 2015 إلى أكثر من 18 مليار جنيه فى عام 2019، ليصل إجمالى ما تم صرفه ببرنامج تكافل وكرامة منذ انطلاقه إلى 44 مليار جنيه حتى الآن، مؤكدة أن 67٪ من إجمالى الدعم النقدى موجه لمحافظات الصعيد، مضيفة أن الوزارة أصبح مسجل لديها فى قاعدة بياناتها 8.1 مليون أسرة، تضم اكثر من 31 مليون مواطن. بينما أشاد د. عبدالهادى القصبي، رئيس ائتلاف الأغلبية «دعم مصر» ورئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، بتفاعل وزارة التضامن الاجتماعى مع أزمة الكورونا وقيامها بحشد كل الامكانيات والمؤسسات التابعة للوزارة لمواجهة الأزمة فى ظل تناغم الأدوار بين وزارات الحكومة ووفق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى التى أعلى فيها من قيمة سلامة المواطن المصرى.