صحافة: أن تنشر جريدة «الأخبار» صباح الأربعاء 11/ 1/ 2012 خبرا عنوانه: (القضاء الإداري يلزم الحكومة بصرف معاشات لمصابي الثورة).. وفي التفاصيل، قال الخبر: (قضت محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار علي فكري نائب رئيس مجلس الدولة بإلزام كل من الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء ووزراء المالية والتضامن الاجتماعي بصرف معاشات استثنائية للمصابين في ثورة 25 يناير تقديرا لما قدموه من تضحية وفداء من أجل مصلحة البلاد.. وأكدت المحكمة أن القانون أجاز منح معاشات استثنائية لكل من قدم خدمات جليلة للبلاد وأن مصابي ثورة 25 يناير قدموا أنفسهم من أجل تحرير مصر من الفساد والطغيان، حيث نصت المادة 4 من منشور وزارة المالية رقم 3 لسنة 2009 علي تحديد حالات المنح وزيادة المعاشات الاستثنائية ومنها حالات التضحية والفداء من أجل مصالح البلاد، ورأت المحكمة أن هذه الحالة تنطبق علي مصابي ثورة 25 يناير) هذا هو الخبر الذي نشرته جريدة «الأخبار» في الأربعاء 11/ 1/ 2012 من باب الصحافة. أما السخافة: فهي أن تنتظر حكومتنا الموقرة طوال الشهور العشرة السابقة حتي يصدر حكماً قضائياً (يلزمها) بصرف معاشات استثنائية لأسر شهداء ومصابي الثورة.. والأسخف هو أن الدكتور حسني صابر الأمين العام للمجلس القومي لرعاية أسر شهداء ومصابي ثورة 25 يناير اقترح تشغيل مصابي الثورة (في غسيل السيارات) هكذا نشرت جريدة «الأهرام» علي صفحتها الثالثة صباح الأحد 15/ 1/ 2012 ولم يتم تكذيب ما نشرته الجريدة حتي الآن.. ولو كنت مكان الدكتور كمال الجنزوري الذي اختار هذا الشخص.. لحكمت عليه فورا بأن يعمل هو في « غسيل السيارات» عقابا له علي إهانته لمن دفعوا دماءهم لكي يجلس هو والدكتور الجنزوري علي كراسيهم الحالية!