«البعثة الدولية» ترصد انتخابات «النواب» ب«29 متابعًا» من 9 جنسيات    تعددت الأسماء والطريقة واحدة.. آن الرفاعي وبسمة بوسيل تواجهن الطلاق ب«البيزنس» (تقرير)    ترامب: ناقشت مع الشرع جميع جوانب السلام في الشرق الأوسط    ستيفن صهيونى يكتب: الفضيحة التي هزت أركان الجيش الإسرائيلي    مقتل شخصين إثر تحطم طائرة إغاثة صغيرة في فلوريدا بعد دقائق من إقلاعها    موعد مباراة السعودية ضد مالي والقنوات الناقلة في كأس العالم للناشئين    انيهار جزئي في عقار بحي وسط المنيا    بصورة "باي باي" ل ترامب، البيت الأبيض يرد على فيديو إلهان عمر بشأن ترحيلها من أمريكا    «متحف تل بسطا» يحتضن الهوية الوطنية و«الحضارة المصرية القديمة»    أبرزها "الست" لمنى زكي، 82 فيلما يتنافسون في مهرجان مراكش السينمائي    إقامة عزاء إسماعيل الليثي.. غدًا    رسميًا.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي 2025 وخطوات استخراجها مستعجل من المنزل    إصدار تصريح دفن إسماعيل الليثى وبدء إجراءات تغسيل الجثمان    في ثاني أيام انتخابات مجلس نواب 2025.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الثلاثاء    سلطنة عمان تشارك في منتدى التجارة والاستثمار المصري الخليجي    الإطار التنسيقي الشيعي يدعو العراقيين إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات التشريعية    أسامة الباز.. ثعلب الدبلوماسية المصرية    كندا تفقد وضعها كدولة خالية من الحصبة بعد 3 عقود    يمهد الطريق لتغيير نمط العلاج، اكتشاف مذهل ل فيتامين شائع يحد من خطر النوبات القلبية المتكررة    التعليم تعلن خطوات تسجيل الاستمارة الإلكترونية لدخول امتحانات الشهادة الإعدادية    «في مبالغة».. عضو مجلس الأهلي يرد على انتقاد زيزو بسبب تصرفه مع هشام نصر    أسعار العملات العربية والأجنبية أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    استعدادًا للتشغيل.. محافظ مطروح يتابع تأهيل سوق الخضر والفاكهة بمدخل المدينة    أمطار على هذه المناطق.. بيان مهم من الأرصاد يكشف حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    الحوت، السرطان، والعذراء.. 3 أبراج تتميز بحساسية ومشاعر عميقة    ريم سامي: الحمد لله ابني سيف بخير وشكرا على دعواتكم    وزارة الداخلية تكشف ملابسات واقعة السير عكس الاتجاه بالجيزة    انهيار جزئي لعقار قديم قرب ميدان بالاس بالمنيا دون إصابات    مع دخول فصل الشتاء.. 6 نصائح لتجهيز الأطفال لارتداء الملابس الثقيلة    أهمهما المشي وشرب الماء.. 5 عادات بسيطة تحسن صحتك النفسية يوميًا    نيسان قاشقاي.. تحتل قمة سيارات الكروس أوفر لعام 2025    التخضم يعود للصعود وسط إنفاق بذخي..تواصل الفشل الاقتصادي للسيسي و ديوان متفاقمة    بسبب خلافات الجيرة.. حبس عاطل لإطلاقه أعيرة نارية وترويع المواطنين بشبرا الخيمة    استغاثة أم مسنّة بكفر الشيخ تُحرّك الداخلية والمحافظة: «رعاية وحماية حتى آخر العمر»    النائب العام يستقبل وزير العدل بمناسبة بدء العام القضائي الجديد| صور    بعد لقاء ترامب والشرع.. واشنطن تعلق «قانون قيصر» ضد سوريا    سعر الطماطم والخيار والخضار بالأسواق اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    تقارير: ليفاندوفسكي ينوي الاعتزال في برشلونة    إصابة الشهري في معسكر منتخب السعودية    صلاة جماعية في البرازيل مع انطلاق قمة المناخ "COP30".. صور    المغرب والسنغال يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية والتحضير لاجتماع اللجنة العليا المشتركة بينهما    مشهد إنساني.. الداخلية تُخصص مأمورية لمساعدة مُسن على الإدلاء بصوته في الانتخابات| صور    زينب شبل: تنظيم دقيق وتسهيلات في انتخابات مجلس النواب 2025    المعهد الفرنسي يعلن تفاصيل الدورة الخامسة من مهرجان "بوبينات سكندرية" السينمائي    اليوم السابع يكرم صناع فيلم السادة الأفاضل.. صور    مروان عطية: جميع اللاعبين يستحقون معي جائزة «الأفضل»    بي بي سي: أخبار مطمئنة عن إصابة سيسكو    اللعنة مستمرة.. إصابة لافيا ومدة غيابه عن تشيلسي    لماذا تكثر الإصابات مع تغيير المدرب؟    خطوة أساسية لسلامة الطعام وصحتك.. خطوات تنظيف الجمبري بطريقة صحيحة    أوكرانيا تحقق في فضيحة جديدة في شركة الطاقة النووية الوطنية    أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    رجال الشرطة يجسدون المواقف الإنسانية فى انتخابات مجلس النواب 2025 بالإسكندرية    هل يظل مؤخر الصداق حقًا للمرأة بعد سنوات طويلة؟.. أمينة الفتوى تجيب    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زلزال السلطة الرابعة

ملف من إعداد : شيماء عدلى - علياء ابو شهبة - نهى عابدين
ليس عيبا ألا تستطيع ان تحلق مع الطيور أو أن تستشف خبايا المستقبل او ان تكون ملهماً بالفطرة فتنحاز لمستقبل قد لا يظهر وحقيقة قد تبدو سرابا، فطبيعة الانسان الصواب والخطأ والاعلام يصنعه البشر، والسطور القليلة القادمة تحوى كلمات قالها كتابها وخطها صحفيون محاولين ان يرسموا واقعاً كان ملتبسا على الجميع وحقائق لا تزال اسراراً على الجميع سواء كانوا من العامة أو من القادة..
نستعرض اوضاع الصحافة المصرية المكتوبة والالكترونية، الرسمية منها أو المستقلة ليراجع كل نفسه، هدفنا ان نثير حوارا لا أن نثير جدلا وان نعلن عقيدة بأن الخطأ كل الخطأ هو التشبث بالرأى فى ظل تغير الظروف، لا نقصد تلون بقدر ما نقصد ان الثابت ليس بثابت على الدوام فسمة الحياة هى التغيير لذا سطرنا هذه السطور التى نعترف انها ليست بحثا اكاديميا يتبع منهجا علميا واضحا او مقياساً محدداً فى اختيار العينة ولكنها محاولة صحفية لاكتشاف موقف الاعلام من الثورة لنعرض آراء كتابنا واساتذتنا ومدى قدرتهم على استقراء المستقبل والتعبير عن نبض الشارع دون ابداء تحليل او تعليق احتراما منا لمكانتهم وانهم اساتذتنا الأجلاء وللظرف الصعب الذى كانت تمر به مصر ولكن رؤيتنا واضحة فى كشف النقاب عن واقع الاعلام المتهاوى سواء الرسمى أو المستقل و كذلك ندرة توافر المعلومات.
أخبار اليوم تعوض المتضررين «الغلابة» بنصف مليون جنيه من مؤسسة «مصطفى أمين»
تطلق جريدة الاخبار فى الثانى من فبراير أول حملة تبرعات للمتضررين وبدأت بتبرع نصف مليون جنيه من مؤسسة مصطفى وعلى أمين، كذلك قرر العاملون بمؤسسة «أخبار اليوم» التبرع بأجر يوم من راتبهم لتعويض صغار المضارين من اعمال النهب التى ارتكبها المخربون خلال الاحداث الأخيرة وصرف تعويض لاهالى شهداء العنف الذى وقع خلال الاحداث، كما قررت شركة المقاولون العرب التبرع باجر يوم من راتب العاملين بها واصلاح اكشاك الغلابة على نفقتها.
ومع بداية شهر فبراير أيضا تبدأ جريدة الأهرام لأصدار ملحق خاص لشباب التحرير يفرد مساحات كبيرة لقصص وجوه وشخصيات من ميدان التحرير والذى مع الوقت نجح فى كسب ثقة شباب الميدان الذين كانوا يمسكون به فى كثير من التظاهرات حيث اهتم بفرد مساحة كبيرة للصور وانحاز للميدان بشكل كبير واستمر إصداره حتى بعد إعلان التنحى بأيام قليلة وذلك رغم تقليل الجريدة لعدد صفحاتها كغيرها من الصحف فى أيام الثورة.
ثورة شعب هزت عرش صاحبة الجلالة لتنحاز إلى مطالبه صحافة ال 18 يوماً تذبذبت في مواقفها ما بين التجاهل للثورة ثم إلقاء التهم وفي لنهاية الاحتفال بأعظم ثورة
25 يناير الأهرام
مبارك: أمن مصر القومى لا يتحقق إلا بقوات مسلحة
تصدرت صورة حبيب العادلى وزير الداخليه الأسبق صدر الصفحة الاولى مبتسما ومحتفلا بالانتصار الذى حققه جهاز الشرطة بالقبض على مرتكبى حادث كنيسة القديسين وأعلن عن تنظيم إرهابى من 19 شخصا، كما نقلت الجريدة حوار مبارك مع مجلة الشرطة التى قال فيها:أمن مصر القومى قضية وطن وشعب.. وحماية السلام لا تتحقق إلا بقوات مسلحة، وكتب مصطفى الفقى فى مقال له «وجود حزب أوحد ضار بالسياسه لأنه مخالف للطبيعة».
الأخبار
مبارك: نحترم إرادة الشعب التونسى والجماعات السلفية تريد العودة للوراء
الداخلية: إنذرنا دعاة يوم الغضب بضرورة الحصول على تصاريح وأحزاب المعارضة رفضت
الخروج ما عدا الوفد
«الحزب الناصرى» يصفها بأجندات خارجية و«التجمع» يحذر من مثيرى الشغب و«السلام
الديمقراطى» نعى شرعية العمل السياسى.. فهناك منابر رسمية
الجمهورية
مبارك فى حوار لمجلة الشرطة: إنحاز للفقراء ولن أسمح بأعباء إضافية على المواطنين
المصريون أكثر شعوب العالم اعتصاما بوحدتهم والشرطة فى قلب العمل الوطنى
نظيف: الانتحار ليس حلا للبطالة و700 ألف وظيفة سنويا
وقفة تضامنية مع الشرطة أمام دار القضاء العالى
منظمات حقوقية تدين محاولات تشويه المناسبات الوطنية.
روزاليوسف
«مبارك: طائرة «بن علي» طلبت الإذن بعبور الأجواء المصرية.. ولم تهبط فى مطاراتنا».. هكذا كان المانشيت نافيا نزول بن على فى مصر أو حتى مروره، كما تم عرض حوار مبارك لمجلة الشرطة عن المحاولات لاختراق أمن مصر.. مستشهدا بحادث القديسين، فيما جاء أيضا فى الصفحة الأولى البابا شنودة محذرا الاقباط من المشاركة فى المظاهرات التى تنظمها بعض الجماعات والمنظمات التى وصفها بأصحاب المصالح الشخصية.
و جاءت تصريحات فتحى سرور للعادلى مؤكدة احتياج الشعب المصرى لجهود الداخلية. وأكد نظيف أيضا ان الانتحار ليس حلاً للبطالة.. والمنتحرين مشاكلهم شخصية، مشيرا إلى أن الحكومة لديها برامج جديدة لحل مشكلة البطالة من خلال زيادة الاستثمارات الداخلية والخارجية وزيادة معدلات التنمية التى تمكن الحكومة من توفير 750 ألف فرصة عمل سنويا.
وكتب سليمان شفيق مقالا تحت عنوان «ثقافة الانتحار نتاج عملية التدين الشكلى».. وقال إن التباهى بالثورة التونسية على غرار المثل الشعبي: «القرعة تتباهى بشعر بنت خالتها» وقال أيضا: «كيف يتأتى فى بلدان مثل مصر والجزائر والأردن خاصة أن تحتفى النخب بالانتحار حرقا.. رغم أن تلك الشعوب غارقة حتى أذنيها فى التدين الشكلي؟».
المصرى اليوم
حاول الكاتب بلال فضل وضع سيناريو تخيلى تحت عنوان «لو كنت وزيراً للداخلية» بجريدة المصرى اليوم بأنه لو كان محله لن يسمح بقمع المتظاهرين والشباب الغاضب بل سيستثمرها فى مصلحة الوطن وعرضها على رئيس الجمهورية.. ونقل الهتافات والمطالب كاملة ليعرف ماذا يريد الشعب.
بينما تمنت الإعلامية لميس الحديدى ان يمر اليوم بسلام عبر مقالها متمنية السلامة للشباب المشارك فى المظاهرات والعقل والتعقل لرجال الأمن.
26 ينايرالأهرام
جاء خبر الاحتجاجات الواسعة فى لبنان مانشيت هذا العدد.. بينما ذكرت أحداث الثورة فى خبر مصغر فى الصفحة الاولى تحت عنوان: «مظاهرات حاشدة فى القاهرة والمحافظات واستشهاد مجند أمن مركزى وإصابة 36 من أفراد الشرطة وشابان لقى مصرعهما»، وجاء فى تقرير مفصل عن الاحداث: «المتظاهرون القوا الطوب على الشرطة التى ردت بإطلاق خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع»، وجاء تحقيق تحت عنوان «800 وظيفة تبحث عن صاحب النصيب»، وكتب مكرم محمد أحمد: «من العدل النظر إلى نصف الكوب الآخر وما فعلته الشرطة لمكافحة الارهاب»، وكتب شريف الشوباشي: «واهم من يتخيل أن ما حدث فى تونس سيترك آثاره على باقى العالم»، كما أفرد العدد خبرا لمصدر أمنى مسئول بدون ذكر اسمه يحذر من استمرار الاحتجاجات.
الأخبار
مظاهرات فى بعض المناطق وهدوء فى معظم المحافظات
عناصر من الإخوان اندسوا لتمويل المسيرات
من يسدد الثمن: ساندويتشات ومياه معدنية للمتظاهرين
الجمهورية
50 متظاهرا بالمنصورة و100 بدمياط و200 بالإسكندرية وبورسعيد والمنوفية والفيوم هادئة المتظاهرون عطلوا المرور وأثاروا الشغب فى ميدان التحرير
عناصر المحظورة وسط 10 آلاف من المتجمهرين.. ألقوا الحجارة واتلفوا المنشآت
الداخلية: التعبير عن الرأى شرعى والانفلات مرفوض
مصدر أمنى: الداخلية تناشد بعدم الانسياق وراء الشائعات
أصدقاء حمدين صباحى استخدموا الشوم والطوب فى معركة ضد الأمن
روزاليوسف
«تعامل أمنى بين الهدوء والصرامة مع المظاهرات» هكذا وصف المانشيت تعامل الأمن مع الاحتجاجات مرفقا بصورة كبيرة لما حدث فى شارع قصر العينى من رش المتظاهرين بالماء، وتم وصفها فى متن الخبر: «فى مشهد مصرى خاص، شهد العديد من شوارع القاهرة والمحافظات مظاهرات ألفية، ومئوية، تلبية لدعوات التظاهر»، ووصفت التعامل الامنى بأنه بدأ بالهدوء ثم انتقل الى الصرامة، كما استعرض التقرير ما حدث فى المحافظات ما بين احتفال بالشرطة والتظاهرات التى زارت منزل خالد سعيد بالإسكندرية، علاوة على نفى القبض على مجموعة من الفتيات اللاتى شاركن فى الوقفات الاحتجاجية.
المصرى اليوم
«إنذار» هو مانشيت جريدة المصرى اليوم ويعد الاقوى والابرز بين مختلف الصحف الذى طالعتنا فى هذا اليوم.. مشيرة الى ان الالاف خرجوا الى الشوارع يتظاهرون ضد الفقر والبطالة والغلاء والفساد.
27 ينايرالأهرام
بدأت أخبار الثورة تحتل المانشيت الرئيسى للعدد ووصف المتظاهرون ب«مثيرى الشغب» وباستمرار الحكومة فى الإصلاحات والتزامها بحرية التعبير دون تجاوزات، وجاء أيضا خبر الاهتمام العالمى بالمظاهرات فى مصر، ودعا صفوت الشريف إلى ضرورة الحوار مع الشباب حتى لا يتركوا نهبا لبعض ذوى الاجندات الخاصة.
وتصدرت أخبار الهبوط الحاد لمؤشر البورصة الصفحة الأولى أيضا التى احتوت على تقرير يؤكد ان الشرطة ملتزمة بضبط النفس وأن «المحظورة» دفعت بعناصرها لميدان التحرير الذى وصفت الوضع به بأنه «هدوء حذر»، وجاء فى مقال مكرم محمد أحمد إن الاحتجاجات هدفها طلب جماهيرى بالاصلاح السياسى، وجاء مقال د.قدرى حفنى لتحليل الثورة التونسية بمقارنة بين البلدين من حيث عدد السكان وارتفاع سقف انتقاد السلطة، وفى نفس السياق جاء مقال السيد ياسين الذى وصف الثورة التونسية بأنها هبة لأن ليس لها قيادة.. بينما وصفها ابراهيم نافع بالحركة التلقائية من الشباب التى ركبتها القوى السياسية.
الأخبار
الشريف: نطالب الحكومة بالعمل لصالح المواطنين وإلا فحسابها عند الرئيس، استشهاد 4 من الجنود وإصابة 126 من الشرطة و197 مواطنًا، وتراجع حاد للبورصة.
الحكومة الايطالية: مبارك عنصر استقرار فى الشرق الأوسط.
بتحريض من المحظورة بالسويس:المتظاهرون قذفوا قسم الأربعين ومقر الوطنى.
مقال ياسر رزق: نثق فى حكمة الرئيس وخبرته للحفاظ على أرض الوطن وتصحيح المسار، وعلى نواب الشعب الضغط على الحكومة لاتخاذ خطوات لسد الثغرات.
روزاليوسف
«مصر ليست نظاماً هشاً أو هامشياً..الملايين تؤيده والاستقرار لا يهزه بضعة آلاف»، هكذا كان المانشيت الذى أعقبه تصريحات العادلي: مظاهرة التحرير كانت تحت سمع وبصر الداخلية.. سمحنا بها.. ولما خرجت عن القانون قمنا بتفريقها، وذلك بعض مما جاء فى حواره لمجلة روزاليوسف الذى نشر فى اليوم التالى، واستعرض باقى العدد الوقفات الغاضبة وكذلك وقفات التأييد فى بورسعيد التى نظمها الحزب الوطنى.
«انقسامات بين قوى المعارضة حول تقييم الاحتجاجات»، رصد هذا التقرير ما وصفه بالفوضى التى تسيطر على التظاهرات، ومطالبة القيادات الحزبية بضرورة اجراء اصلاحات، وكذلك التشديد الأمنى فى الكنائس.. واستمرار تحذير القساوسة من المشاركة فى الاحتجاجات.
المصرى اليوم
قدم د.حسن نافعة مع ايام الثورة الاولى مقالاً تحليلياً لخروج الشعب المصرى.. وأنه رسالة واضحة بانهم لن يقبلوا بحسنى مبارك رئيساً فى 2011 ولا جمال مبارك وريثاً.. وان لم يستوعب الحزب الحاكم ذلك سيكون هناك حريق كبير ينتظر الجميع.
وخصصت المصرى اليوم صفحتين لصور مجمعة للاعتداء الوحشى على المتظاهرين من قبل قوات الشرطة.. كما عرضت الصفحات الاولى لجرائد عالمية اهتمت بمتابعة أحداث يوم الغضب المصرى. بينما صرح عماد اديب بأن هناك رجال أعمال مصريين هربوا أموالهم الى الخارج بعد الأحداث مباشرة.
28 ينايرالأهرام
«مبارك يتابع الأحداث ويتصل بمحافظ السويس» هكذا كان مانشيت الأهرام فى هذا اليوم والذى اعقبه وصف لحالة الهدوء التى تسود الإسكندرية والاسماعيلية بعد اخلاء سبيل 80 شخصا، وتلاها تصريحات لصفوت الشريف عن نفيه هروب قيادات الحزب الوطنى أو وجود اى تعديل وزارى مرتقب.. وكذلك تأكيده التوسع فى الدعم وسياسات التشغيل، فيما أعلن احمد نظيف عن تشديد الحراسة على الممتلكات العامة.
الأخبار
الداخلية تدعو لعدم المجازفة بالاستقرار
بيان للعادلى: نناشد المواطنين عدم الاستجابة للحركات المشبوهة
محمد بركات «رجال الشرطة جزء عزيز ولن يكونوا إلا فى مواجهه الخارجين عن القانون».
الجمهورية
الداخلية تحذر: إجراءات حازمة ضد التجمعات بالمساجد خلال شعائر صلاة الجمعة.
الشريف: قيادات مصر لا تهرب وستظل واقفة لخدمة الوطن، الإصلاح مستمر طالما الحياة مستمرة.. والوطنى يعرف مواجع الناس.
مقال لوجه الله لبسيونى الحلوانى «أيها المحرضون: فكروا ولو للحظة ماذا يمكن أن يحدث لو انطلق العاطلون والمنحرفون فى الشوارع.. فكروا فى مستقبل أبنائكم
روزاليوسف
تصدرت تصريحات صفوت الشريف: «ليس على رءوسنا «بطحة».. وليس بيننا من يهرب.. وسنظل ندافع عن الوطن»، وكذلك اطمئنان مبارك على الاوضاع فى السويس ووصفه لمظاهرات الثلاثاء بالراقية ودعوته لعدم استغلال المتظاهرين السلميين.
المصرى اليوم
عمرو الليثى جاءت مقالته بعنوان «حكومة معندهاش دم» معلقاً على صمت الحكومة حيث أصابها الخرس بعد خروج المصريين فى تظاهرات.. مؤكداً ان الحكومة التى لا تشعر بالناس لا تستحق ان تبقى بل انتهى عمرها الافتراضى.
29 ينايرالأهرام
«اقالة الحكومة».. هكذا جاء المانشيت وتلاه عرض لخطاب مبارك وإبراز تصريحاته عن مخطط زعزعة الاستقرار والانقلاب على الشرعية وعن الخطوات الجديدة لمكافحة البطالة، وافردت صورة كبيرة لسيدة تقبل جندى أمن مركزى.. وتصدرت اخبار الفوضى والحرائق واقتحام اقسام الشرطة العدد وكتب عزت السعدنى مقالا بعنوان «عندما تغضب مصر»، وكتب مكرم محمد أحمد داعيا للتعقل فى التعامل مع الثوار وكشف اخطاء الحزب الوطنى السياسية، وكتب عبدالعظيم درويش فى مقاله مناديا الرئيس انتشال الشباب من الإحباط، وقال: إن المظاهرات بدأت كفرح بين ابناء الوطن الواحد بها احترام وليس عنف.
الجمهورية
الرئيس يقبل استقالة الحكومة، ولن أترك الخوف يتسلل لقلوب المصريين أسفت لسقوط ضحايا وهذه المظاهرات ما كان لها أن تتم لولا ما تشهده مصر من حراك المظاهرات تحولت لعنف وتخريب، المحظورة والأحزاب غير الشعبية تقود أجندة التحريض الشريف للجمهورية «مبارك يحاسب الحكومة على أى تقصير»
المصرى اليوم
«النداء الأخير.. أنقذوا مصر» هكذا كان المانشيت وجاءت العناوين كالتالى: «فرض حظر التجوال فى جميع المحافظات ونزول الجيش الى الشوارع بعد فشل الأمن فى مواجهة ثورة المتظاهرين»، «حرب شوارع وإشعال النار فى إقسام شرطة بالقاهرة والمحافظات»، آلاف المتظاهرين بوسط القاهرة يتحدون قنابل الأمن المركزي»، «المنظمات الحقوقية تطالب العقلاء بالاستجابة لمطالب الشعب وتستنكر استخدام القوة المفرطة»، «توقف الانترنت والمحمول بسبب تعليمات أمنية».
30 ينايرالأهرام
تصدرت أخبار الفوضى الصفحة الأولى ومنها: «استغاثات الاهالى بعد اقتحام اللصوص المنازل وهروب آلاف المساجين» وكذلك أخبار تأجيل الامتحانات وتعطيل العمل بالبورصة والبنوك نظرا لسوء الحالة الامنية، كما تصدرت العدد عناوين عن الفراغ الامنى وسيطرة البلطجية على الشوارع وتحول المظاهرات لشغب وتدمير ووصفت العناوين الليلة السابقة بالسوداء.. وافردت مساحات واسعة لإعلان حالة الطوارئ بالمستشفيات واعمال السلب والنهب.
وجاء مقال عبدالمنعم سعيد تحت عنوان «مفترق طرق» مشيرا الى انه حان الوقت للهدوء وإعطاء الفرصة للإصلاح، وكتب البابا شنوده عن «مفهوم الحرية».
الأخبار
أصعب 24 ساعة فى تاريخ مصر، عمليات نهب وسرقة وصروح العدالة تحترق بأيدى المجرمين الأخبار أول من حذر من تجاوزات وصعود أحمد عز
الجمهورية
مصر أولا: بدأ التغيير.. سلميان نائبًا وشفيق رئيس الوزراء
مقال محمد على إبراهيم «قليل من الذكاء» الاختيار المناسب فى التوقيت الدقيق أراح اختيار الرئيس لعمر سلميان قلوب المصريين فهو على علم تام بقضايا مصر خارجيًا وداخليا
الجمهورية تحدد شخصية الفريق شفيق قاد طائرتى وأنقذها من التدمير فى 67 ونجح فى إسقاط طائرتين، ويتميز بالحسم وعدم المجاملة
المصرى اليوم
«مؤامرة من الأمن المركزى لدعم سيناريو الفوضي»، هكذا كانت عناوين هذا اليوم وكذلك «المواطنون يشكلون لجانًا شعبية»، «عمر موسى يعرب عن قلقه تجاه ما يجرى من احداث ويطالب السلطات المصرية باحترام رأى الجماهير»، والمانشيت الداخلى «ليلة رعب فى مصر».
31 ينايرالأهرام
جاء خبر تكليف الحكومة الجديدة بالتصدى للفساد ومحاربة البطالة متصدرا الصفحة الاولى.. وكذلك اخبار متابعة مبارك للحالة الأمنية مع المجلس الاعلى للقوات المسلحة وقبض الشرطة العسكرية على عدد من البلطجية، وإفردت الجريدة تقارير أخرى لهروب المساجين واختفاء رجال الشرطة.. وكذلك وقف بث قناتى الجزيرة والعربية، وكتب مكرم محمد أحمد داعيا لاحترام حظر التجول وقال «لسنا فى حاجة الى ليلة اخرى سوداء» داعيا لانتظار الاصلاحات، وجاء فى مقال عبدالمنعم سعيد أن ما يحدث فى المحروسة يدفع الجميع للتدبر والتعقل.
الأخبار
فاتورة النهب والشغب يدفعها المواطن، وزير الداخلية ظهر، والقبض على 313 سجينًا، والشرطة بدأت العودة.
البرادعى زار المتظاهرين.. لا برادعى ولا غيره.. شعب مصر عارف مصيره مبارك: شباب مصر مارسوا حقهم ولكن صفوفهم اخترقت
الجمهورية
مجلس الشعب لم يجتمع، الإخوان قادوا عملية الفرار من سجن دمو بالفيوم، وسرور يتهم الأمن والحكومة بتسبب الأزمة-لا يجوز للاغلبية مساندة الحكومة إلا إذا أحسنت
المصرى اليوم
كتب سليمان جودة فى مقاله. إلا هذه المرة عن الاختيار الموفق للرئيس لحكومة شفيق باعتباره متوافقا عليه، وكتبت فاطمة ناعوت مقالا بعنوان «جمعة الغضب» قالت انه غضب ساطع وانها كانت قد فقدت الامل فى شباب مصر.. ولكن هذه الثقة قد عادت من جديد.
صحافة ما قبل الثورة..استغلت فزاعة «الفوضى» فى تونس وانشغلت بملاحقة المخلوع للإرهابيين
بدت الصحف بعيدة كل البعد عن التنبؤ بالثورة المصرية، ففى الوقت الذى اقتربت فيه الثورة من ساعة الصفر انصب اهتمام الصحف القومية على إظهار الفروق الجوهرية بين مصر وتونس والتركيز على حالة الفوضى التى تعيشها فى رسالة تحذيرية مستترة وكان التركيز على خطاب الرئيس السابق للشباب العربى واهتمامه بحل قضايا البطالة كما تصدرت ملاحقة مبارك للإرهابيين وأعداء الوطن الذين يمزقون جسد الأمة الواحد مانشيتات الصحف.
ونعرض رؤية متنوعة لما جاء من كتابات فى صحف الأهرام و الأخبار و روزاليوسف والمصرى اليوم بما فيها من عناوين وتقارير فضلا عن مقالات الكتاب.
برؤية عامة لما جاء فى الصحف الأيام القليلة الأخيرة قبل قيام الثورة نبدؤها بجريدة الأهرام نجد أنه تم الإعلان عن التفاصيل الأخيرة لمشروع قانون الوظيفة العامة والذى أثار قدرا كبيرا من الجدل ومات هذا المشروع بعد قيام الثورة، وكتب البابا شنودة فى مقاله الأسبوعى بالعدد «الشر كثيرا ما يغلب الخير والفساد فى الأخلاق موجود ولذلك ظهر الخير بواسطة الأنبياء».
وابرزوا متابعة أعمال القمة الاقتصادية وأن مكافحة البطالة وتوفير فرص عمل على رأس أولوياتها بينما جاء تهميش حادث «حرق صاحب مطعم لنفسه أمام مجلس الشعب» والذى تبعه فى تفاصيل الخبر التأكيد على أن فتحى سرور تابع شكواه وأن نظيف إطمئن على صحته من الجبلى وأنه بالبحث وجد أنه يطلب حصة خبز لمطعمه تزيد على ما هو مخصص له واختتم الخبر بأن هذا الشخص مختل عقليا.
و تبادل عشرات الكتاب فى مقالاتهم عن مبارك وكيف صمد امام الصعاب عندما رفض الاشتراك فى حرب العراق وتحرير الكويت رافضا الاستسلام لبلير.
كان المانشيت الابرز خلال تلك الايام لجريدة الاخبار عندما نشرت «كيف عرف الرئيس مبارك بتفاصيل الكشف عن الجناة فى جريمة الاسكندرية»، وهو عبارة عن عرض للقاء المخلوع مع العادلى وشرحه لكيفية وقوع الحادث.
من جانبه حذر الكاتب أسامة سرايا من المتربحين بالمنطقة العربية لإشاعة الاضطراب والفوضي، بينما جاء عنوان تقرير مطول «ابتسم أنت فى القاهرة» وضم عرضا لمخطط القاهرة 2050. وكتب د.عبدالمنعم سعيد عن المقارنة مع تونس والتى كانت تعانى من القهر مؤكدا صعوبة انتقال النموذج الثورى لمصر مشيرا إلى تجاهل ما يتم على صعيد التيار الرئيسى للسياسة المصرية، وكتب مفيد فوزى مقالا حمل عنوان «عظيمة يا مصر.. يا أرض المحن» و قال فيه: «فى مصر نعافر مع نظامها ولا نطعنه نتحاور معه ولا نؤذيه ننتمى له ولا نتنكر له وعندما تعذبنا مصر نبكى على صدرها ونختلف معها وليس عليها».
«الشباب أغلى ثروات العرب» هذا هو المانشيت الذى تصدر الصفحة الاولى بجريدة الأهرام لتصريحات مبارك فى القمة الاقتصادية العربية ومبارك يعيد تعريف الحلم العربى بالدعوة لتعاون اقتصادى وطاقة نووية سلمية وأمن غذائى واتحاد جمركي، ولم تغب حالات الانتحار عن العدد فى تقرير تحت عنوان :عدوى «الانتحار حرقاً» تصل فرنسا.. ووفاة ثانية بالإسكندرية ويعرض الخبر حالات الانتحار بالمحافظات وبدأها بحادث فى فرنسا.
كما جاء خبر عن انهيار البورصة وخسارة 6 مليارات جنيه، وأيضا خبر عن اجتماع المستشار الخضيرى بسفراء الدول الاجنبية ليعرض عليهم مطالب المعارضة.
وتحت عنوان «الوعى بما جرى فى تونس» كتب د . مأمون البسيونى عن حالة الاعجاب بالثورة التونسية التى يحاول الاعلام خلقها وركز على الانفلات الامنى والفوضى وسيطرة الاسلاميين على الحكم، وفى تصريحات ل«على الدين هلال» قال: «ندرس إعداد قائمة سوداء بالصحفيين مثيرى الفتن والمستندين لتقارير إسرائيلية.
وفى روزاليوسف وما قبل بداية الثورة بأيام قليلة لم تختلف العناوين والموضوعات الصحفية المثارة كثيرا عما سبق فجاء العنوان: «حزب «بن علي» على طريق النهاية» هكذا كان المانشيت الذى تحدث عن الازمة التى تعيشها تونس بعد هروب رئيسها والمظاهرات الشعبية التى تجتاحها، وتحت عنوان «دروس من تونس» كتب د. محمد النشائى مؤكدا على ضرورة الحرص واتباع سياسة النفس الطويل فى اصلاح الاخطاء مشيرا الى انه «فى العجلة الندامة»، معترفا بوجود فساد ونهب للثروات فى مصر.
بعدها تصدرت مناوشات النواب الجدد فى مجلس الشعب الصفحة الاولى تعليقا على الجلسات التى ساد فيها صوت المعارضة،كما افردت تصريحات الرئيس اللبنانى السابق أمين الجميل عن الانقلاب على الدولة فى لبنان،ثم أفردت الصفحة الاولى المساحة الرئيسية لتصريحات مبارك و جاء فيها انه يتعهد بهزيمة الإرهاب واستخدام أقصى «قوة وإمكانيات» ضده، وكذلك اعلان وزير الداخلية بالدليل القاطع ان «جيش الإسلام الفلسطيني» ارتكب جريمة الإسكندرية واختفى وراء تجنيد عناصر محلية، وجاء تقرير لتصريحات على الدين هلال عن دور الشرطة ايضا قائلا:
«الشرطة قاومت المحتل و«الإرهاب» لحماية المواطنين» مشيرا الى ان الشرطة المصرية كانت دائما جزءا من حركة النضال الوطنى ضد الاحتلال ومن أجل الاستقلال والتى كان أحد مظاهرها شهداء الشرطة فى أحداث 25 يناير 1952.
فيما دعا الكاتب مؤنس زهيرى لجعل تاريخ 25 يناير يوما خالدا وكتب «لا تجعلوه يوم العبث بالوطن»، مشيرا الى ان شباب 6 إبريل الذين دعوا للاحتجاج على الفيس بوك لم يقرأوا التاريخ ليستوعبوا الدرس،مستنكرا بشدة الخروج ضد الجندى المصرى فى هذا اليوم ومحذرا من كارثة الفوضى بعد تحويل يوم الاحتفال الى فوضى بالشارع.
فى نفس تلك الأيام فى جريدة المصرى اليوم أفرد الكاتب محمد أمين مقالا تحت عنوان «يحدث فى قصور الرئاسة الآن ليؤكد فيه على أن رؤساء الدول العربية مشغولون بمتابعة ما يجرى فى تونس وليس كما يشيعون عن أنفسهم أن ما يحدث فى تونس بعيد عنهم، فيما أكد وحيد عبدالمجيد فى مقال له على أن ما يحدث فى تونس لا يمكن أن يحدث فى مصر، وقال محمد أمين فى مقال له تحت عنوان «من يريد حرق مصر» انه يخطئ من يتصور ان المصريين يريدونها ثورة ولكنه اكد فى نفس الوقت على ضرورة التغيير.
وتنوعت العناوين ففى يوم 24 يناير جاء العنوان»بروفة بكره ليوم الغضب ب12 مظاهرة فى القاهرة وردا على محاولة انتحار 4 مواطنين نظيف يرد: الانتحار ليس حلا».
بصفة عامة يمكن القول بأن الصحف القومية قد تأخرت فى ادراك ان حركة الاحتجاجات والمظاهرات «ثورة شعبية»، واستمروا فى تجاهلها من جانب علاوة على فرد مساحات تحريرية كبيرة لتحقيقات فرعية كان من الاولى تأجيلها مثل تحقيقات اجتماعية ونفسية او مشاكل تحليل هذه الاحداث وذلك بالعناوين والمانشيتات كذلك الاستعانة برموز النظام السابق للتعليق وتفسير الاحداث وتصدرها مساندة القرارات السيادية بقوة منذ اللحظة الاولى لإعلانها مهما كان تناقض هذه القرارات وذلك فى مقالات وتحقيقات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.