تختلف ديكورات رمضان باختلاف الخامات المصنوعة منها وكذلك باختلاف الفنان التى يصممها، إذ اعتمدت فنانة الهاند ميد شريهان مصطفى، مصممة الديكورات والإكسسوارات، على إعادة التدوير فى تصميم ديكورات رمضانية مختلفة، باستخدام خامات بسيطة وغير مكلفة من الفل والفوم والفيبر مع إضافة لمسات إبداعية وكله بالهاند ميد. تعد الطبلية من الموروثات والتى يحرص البعض على تناول الطعام عليها حيث تتجمع العائلة فى جو أسرى جميل، وقامت شريهان بالتعبير عن هذا الموروث بتصميم طبلية من الفل والديكوباج مع تلوينها وإضافة زخارف إسلامية بالاستنسل، كما صممت عربية فول ومدفع من إعادة التدوير، إذ إن قدرة الفول صنعتها من ورق الفويل، كما صممت مجموعة قلل ورسمت عليها بشكل يدوى بعض الزخارف. ولأن رمضان لا يخلو من بوجى وطمط، حرصت شريهان، التى تعمل مدرس أول تربية فنية، على تصميم إستاند على هيئة بوجى وطمطم من الكارتون والفوم كما استخدمت الفايبر لتجسيم لبعض الاشكال فى الاستاند، أما عم شكشك فصممته من الكانسون والكارتون والفوم، وكتبت عليه عبارته الشهيرة «هات العصايا يا ولد»، ولم تنس مصممة الديكورات من تصميم رجل التنورة من الكارتون مع استخدام الفيبر وتغطيته بالفوم والجليتر، وقامت برسم الوجه بشكل عادى وتلوينه وهو تصميم بارز بروز بسيط وليس مجسم. تضمنت ديكورات رمضان الخاصة بشريهان معلقات إسلامية مصنوعة الجلد الطبيعي، إذ قامت بقص الجلد بشكل عشوائى والكتابة عليه وتلوينه.