أكد الدكتور محمد عرابى، مدير هيئة الإسعاف بالإسكندرية، أن رجال الإسعاف يتدربون بشكل مكثف على كيفية التعامل مع الحالات المصابة ب « كورونا «، بدءا من إجراءات التعقيم، وارتداء مستلزمات الوقاية الشخصية، وصولاً إلى آليات مكافحة العدوى ونقل المصابين وتطهير سيارات الإسعاف بعد إتمام كل مهمة، فضلاً عن أن جميع المسعفين ملتزمين بالإجراءات الوقائية قبل نقل الحالات من خلال ارتداء القفاز، وبدلتين واقيتين، والكمامة، والنظارة، لمنع احتمال نقل الفيروس، موضحاً أنه تم تخصيص 20 سيارة مجهزة لنقل حالات الإصابة. وأكد عرابى، أن المسعف أثناء نقل الحالة يقوم بتهدئة المريض، لأن العامل النفسى للحالة لا يقل أهمية عن تقديم أساسيات الرعاية، وإذا ظهرت النتيجة إيجابية للفيروس تبدأ المرحلة الثانية، وهى نقل المريض إلى مستشفى العزل حسب التنسيق إما مستشفى العجمي، أو النجيلة بمطروح، أو كفر الشيخ، وعقب ذلك يجرى تعقيم السيارة فوراً داخل مستشفى الحجر الصحى قبل عودتها إلى مرفق الإسعاف مرة أخرى من خلال مندوب مكافحة العدوى بالهيئة. وقال عرابى: إن المرحلة الثالثة نقل الذين تماثلوا للشفاء أو الحالات المستقرة « ايجابية بدون أعراض « إلى نزل الشباب أو المدن الجامعية، لاستكمال العلاج، مؤكداً على تعقيم السيارات والمسعفين ومراكز الإسعاف يومياً عدة مرات كإجراء احترازى، منوهاً إلى أن مرفق الإسعاف بالإسكندرية وضع معايير لاختيار رجال الإسعاف للعمل فى نقل المشتبه فيهم وهى ألا يعانى من أى أمراض، وأن يكون من أصحاب السن الصغيرة حتى لا يكون عرضة لنقل العدوى من أجل الحفاظ على الجميع. وأوضح عرابى، أن بعد وصول الحالة إلى الحميات أو مستشفيات العزل الصحى يتم تعقيم السيارة بشكل كامل، بالإضافة إلى تعقيم المسعفين، لافتاً إلى خروج سيارة نجدة مع كل سيارة إسعاف تنقل حالة « كورونا « لمنع احتكاك سيارة الإسعاف مع السيارات الأخرى، موضحاً أن هيئة الإسعاف تعاقدت مع احدى الشركات لتوفير أتوبيسات لنقل المصابين بالفيروس من العزل إلى نزل الشباب، ويكون معهم مسعف، ويتم توزيعهم على مسافات متباعدة.