ارتبطت ذكريات الطفولة لجيل الثمانينيات والتسعينيات بالكثير من الشخصيات الكرتونية والعرائس، ولكن يظل «بوجى» و«طمطم»، لهما مكانة خاصة فى قلوب الكثير من الأطفال والشباب، الذين اعتادوا التجمع حول شاشة التليفزيون طوال شهر رمضان لمشاهدة مغامرات بوجى وطمطم، المثيرة وتعلم مبادئ الأخلاق مثل التحلى بالصدق وحب الخير للآخرين ومساعدة المحتاج، ومع انتشار فيروس كورونا المستجد، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، لوحة فنية للثنائى الشهير، وهما يرتديان أقنعة طبية، الأمر الذى أثار إعجاب الكثير من الأشخاص، لذلك شاركوا فى نشرها على صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى. تحدثت عالية مدحت، صاحبة لوحة «بوجى وطمطم»، عن بدايتها الفنية، وقالت:» تخرجت من فنون جميلة قسم ديكور سنة 2007 ، واشتغلت فى مجال الديكور سنتين وبعدين قعدت فى البيت واتفرغت للرسم وعملت معارض كتير». وعن سبب رسم لوحة بوجى وطمطم بأقنعة طبية، قالت:» لما بدأت الكورونا، فكرت أعمل عنها لوحة لكن تعبر عن التفاؤل، ولأن فنانين كتير أبدعوا فى الموضوع ده، قررت تأجيل الفكرة لحد ما لقيت فكرة مميزة ومناسبة لرمضان، عشان أفرح بيها أولادى كمان، وكانت لوحة بوجى وطمطم، فعملت اسكتش عشان أشوف هرسم اللوحة إزاى، لقيتنى بحط لبوجى وطمطم كمامة، فحبيت الفكرة جدًاَ ونفذتها فورًا». وأضافت :» عرضت اللوحة على صفحتى الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى، وعجبت الناس جدًا، وده كان عكس توقعاتى تمامًا، لأنى كنت فاكرة أن آخرها هتنتشر على صفحات صحابى وأهلى بس». وعن بيع اللوحة، قالت عالية:» مش بفكر أبيعها، لأنها عزيزة عليا أوى، وكمان مش هعمل زيها لأنى مش بحب أكرر شغلى، لكن أمنية حياتى إن الناس تتابع شغلى وأعمل حاجات تانية تعجبهم وتفرحهم.