أجرت مالى أمس الانتخابات البرلمانية، على الرغم من الإغلاق الجزئى لاحتواء فيروس كورونا، واحتجاز مسلحين إسلاميين لزعيم المعارضة الرئيسى كرهينة. وذكرت وكالة أنباء بلومبرج، أنه فى الوقت الذى أجلت فيه إثيوبيا انتخاباتها المقرر فى أغسطس المقبل بسبب الجائحة، قال رئيس مالى إبراهيم بوبكر كيتا، البالغ من العمر 75 عاماً، إنه «ليست هناك حاجة لإلغاء الاقتراع وسيتم اتخاذ الاحتياطات فى 20 ألف مركز اقتراع». وأغلقت مالى حدودها وفرضت حظر تجوال لاحتواء المرض، كما أغلقت المدارس وحظرت التجمعات التى تزيد عن 50 شخصاً، على الرغم من أن المساجد لا تزال مفتوحة. وقال كيتا فى خطاب متلفز فى 10 أبريل الجارى، سيُطلب من الناخبين غسل أيديهم والتباعد فيما بينهم لمسافة متر واحد على الأقل عند الإدلاء بأصواتهم، فى الوقت الذى أعلنت فيه الحكومة تسجيل 171 إصابة مؤكدة بكوفيد19- و13 حالة وفاة.