«نرمين بطرس» أيقونة الطب فى بروكلين أول طبيبة تجرى اختبارات على المواطنين الأمريكيين لاكتشاف المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد.الدكتورة المصرية الأصل والأصالة البطلة كما تطلق عليها الصحافة نرمين بطرس بمستشفى بروكلين العام, أصبحت حديث الصحافة والإعلام بنيويورك لما تقدمه من اسهامات وتضحيات لمصابى فيروس كورونا رئيسة النواب فى قسم الباطنة بمستشفى «بروكدال» فى بروكلين نيويورك. - أطلقت عليها الصحف لقب «البطلة» بعدما ظلت تعمل لأكثر من 80 ساعة بمستشفى «بروكلين» فى ولاية نيويوركالأمريكية.المقيم الطبى الرئيسى والمشرفة على الأطباء المتدربين المقيمين فى المركز الطبى بمستشفى جامعة «بروكديل». تعدت ساعات عملها الأسبوعى أكثر من 80 ساعة تبدأ مشوارها اليومى من الساعة الخامسة صباح كل يوم حتى الساعة العاشرة مساء كل يوم لأخذ قسط من الراحة لتعاود عملها بالمستشفى, إنها أيقونة الطب فى بروكلين الدكتورة نرمين بطرس، أصبحت حديث كل منزل وكل أسرة وما تقدمه من تضحيات تمتاز بما تقدمه من كلمات مشرقة وبسمة أمل لكل مريض... تحية لكل مصرى سفيرًا مصريًا على أرض أمريكا يعطى نموذجًا لمعدن المصرى الأصيل من عمل جاد وتضحيات تصل الى مرحله الموت من اجل مساندة ومساعدة كل مريض هو فى حاجة إلى جرعة حب.... تحيه للدكتورة نرمين بطرس أحد النماذج المشرفة وأحد الكوادر البارزة تعمل بلا خوف من المرض أو الوباء لتعطى جرعة أمل لمرضى أصابهم الوباء جرعة أمل نحو مستقبل وحياة أفضل. وذكرت الطبيبة المصرية أنه عندما وصل أول مريض بفيروس «كوفيد-19» إلى المستشفى منذ أسبوعين، كان الوضع صعبًا ومرهقًا، وأوضحت: «لم نكن نعرف حتى عملية الفحص المناسب لهؤلاء المرضى، عملية العزل، وحتى أولئك الذين يخضعون للفحص، كيفية التعامل معهم». وأشارت الطبيبة إلى أن الكثير من الأطباء المقيمين لم يرغبوا فى البداية فى أداء اختبار «كوفيد-19» بأنفسهم، لذلك تولت هى إدارة إجراء الاختبارات للمرضى المشتبه فى إصابتهم حتى يصبح الأطباء الآخرون مستعدين للقيام بذلك، مؤكدة أن «رؤية مريض يتحسن لا تقدر بثمن». واختتمت «بطرس» تصريحاتها قائلة: «إن رؤية مريض يتحسن لا تُقدر بثمن».
على الطرف الآخر من العالم فهناك شاب مصري اسمه عمر أبو الناس الذى أسس جروبًا باسم المصريين الأمريكيين فى نيويورك عمر أبوالناس، 26 سنة، يعيش فى خليج شيبس هيد باى (بروكلين) ويمتلك «صيدلية ترو كير» فى بويروم هيل - حيث يقدمون الأدوية والإمدادات المجانية للمحتاجين. حيث يؤكد عمر أن رؤية الناس مرعوبين من عدم قدرتهم على دفع تكاليف الدواء هو أمر مزعج، وفكرت، «ماذا يمكننا أن نفعل لمساعدة المجتمع؟» لذا فإننا نعطى أدوية عامة للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكلفتها. وهى مبادرة هدفها إنسانى ومساعدة غير القادرين على تحمل فاتورة الدواء. لقد استخدمنا فى الغالب كلامًا شفهيًا و Facebook لإعلام عملائنا أنه، إذا كانوا يعرفون شخصًا يكافح، فأخبرنا وسنساعدك قدر الإمكان. ونحن نخدم الكثير من الناس مثل الموسيقيين والسقاة الذين فقدوا العمل بسبب نظام المأوى فى المكان. «سامح» يقدم الخضراوات والفاكهة مجانًا فى إيطاليا يعتبر أن ما يفعله هو تسديد فاتورة الجميل والوقوف بجانبة فى بداية حياته وأن مايفعله هو القليل حيث ذكرت الصحف الإيطالية قصة هذا الشاب المصرى الذى أبهر الإيطاليين بشهامته فى ظل هذا الوضع الصعب, حيث ذكرت الصحف أن هناك شابًا مصريًا يدعى سامح لديه محل فاكهة و خضار قام بلفتة جميلة وقام بتوفير فاكهة وخضروات مجانًا لغير المستطيعين… ووضع لافتة كتب عليها «رحبتم بى من 10 سنوات والآن أريد أن أشكركم، الفاكهة و الخضروات المعروضة مجانًا لمن يحتاجها»...
