شهدت مواقع الانترنت وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ثورة جدلية في كيفية الاحتفال بثورة يناير ما بين دعوات الاحتفال بما تم انجازه من مسيرة الثورة واسقاط رموز النظام وانتخاب أول برلمان حقيقي في مصر وبين الاعتراض علي فكرة الاحتفال من أساسه حيث رأي البعض أن أهداف الثورة لم تتحقق بعد. ■ أنصار المخلوع نبدأ بمؤيدي أنصار الرئيس السابق مبارك الذين اعتبروا ذكري 25 ينايرنكسة، وزعموا أنهم لا يعترفون بثورة قضت علي الأخضر واليابس في مصر، بعدما أثبتت الأيام أنها كانت مخططًا لتقسيم مصر علي حد قولهم، وأكدوا أن يوم الذكري هو عيد للشرطة المصرية فقط، مؤكدين ضرورة ارتداء ملابس سوداء وإحياء ذكري الرئيس في ميدان مصطفي محمود. في المقابل عرض البعض لفكرة الاحتفال بفيديو للشيخ محمد متولي الشعراوي متضمنا قوله: «الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد. احتفلوا بنصركم». وعبر البعض من أعضاء صفحة كلنا خالد سعيد عن أن «الثورة وحدتنا ضد الظلم والسرقة لما نزلنا ، ووحدتنا عشان الحرية والكرامة لكل مصري لما قاومنا ليلة 2 فبراير وحدتنا في حلم مشترك بنهضة بلدنا علي أيدينا ليلة 11 فبراير همنا واحد وحلمنا واحد». ■ نكات علي قرار العسكري في المقابل قرر البعض استغلال احتفالية الثورة للدعوة إلي رحيل المجلس العسكري بقوله «إلي الثكنات .. إلي الثكنات رجال الجيش قالوا في 1954 وهنقولها في 2012». وانتشرت النكات الفيسبوكية بعد قرار القوات المسلحة ان يوم 25 «عيد» و يوم 11 فبراير يوم التنحي «عيد».... احنا كثوار حافظين و عارفين هانعيد الثورة إزاي - بس يا رب المجلس يعمل بروفات هو كمان عشان يعيد 11 فبرير يوم 25 و ناخدها ون شوت». . من جانبهم انتشرت دعوات للتهدئة بين القوي المتعارضة قائلا: «لا توجد أي شرعية أخري في مصر الآن غير شرعية مجلس الشعب المنتخب من الشعب وإذا كانت الثورة لم تكتمل فعلي المجلس القادم تحقيق باقي المطالب، أما الاعتصامات والمليونيات فلم تعد ذات شرعية ولن يقبل أحد أن يلجأ البعض لمليونيات والتحدث باسم الشعب مرة أخري». وأكد البعض أن هدية ذكري الثورة الحقيقية في بناء نصب تذكاري بميدان التحرير وأن يتم افتتاحه يوم 25 الجاري. وفي ذات السياق انطلقت حملات تجميع مليون ذكري عن شهداء ثورة 25 يناير وحملة ثورة الفقراء لان الكثير لم يتحقق علي مستوي المكاسب الاجتماعية والاقتصادية لفقراء الوطن وهم الأغلبية العظمي بعيداً عن كل التقسيمات والتنويعات الدينية والسياسية. مطالبين بعدالة اجتماعية.