عقد مجلس إدارة النادي الإسماعيلي اجتماعا طارئًا أمس برئاسة الدكتور رأفت عبدالعظيم لمناقشة الوضع المالي المتأزم للنادي في ظل الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها الأمر الذي ترتب عليه عدم الالتزام بأي متطلبات مالية منذ فترة ومنها دفع مستحقات اللاعبين المتأخرة عن الموسم الماضي والحالي بجانب رواتب الموظفين الذين لم يتقاضوها منذ أكثر من ثلاثة شهور بالإضافة إلي تجديد عقود اللاعبين الذين تنتهي عقودهم خلال الشهر الحالي وهم 6 لاعبين لاسيما أنه تم تجديد عقد المدافع عبدالحميد سامي بدون أن يحصل علي أي مبالغ مقدماً وكيفية تدبير موارد مالية للخروج من هذه الأزمة. كما ناقش المجلس في اجتماعه آخر تطورات صفقة بيع المدافع أحمد حجازي والتي يعتمد عليها المجلس بشكل رئيسي لإنعاش خزينته المالية خاصة ان النادي الإيطالي يرغب في دفع مبلغ معين بعد الكشف الطبي علي اللاعب أي أن المبلغ سيصل للنادي في شهر فبراير المقبل إذا سارت الصفقة في إطارها السليم بالإضافة إلي عدم دفع المبلغ إلا في حالة وصول البطاقة الدولية لحجازي بجانب مناقشة طلب النادي الإيطالي الذي يريد سفر أحد مسئولي الإسماعيلي لإيطاليا للاتفاق علي باقي تفاصيل الصفقة. يأتي هذا بالإضافة إلي مناقشة أحوال فريق الكرة الأول وسبل تدعيم صفوفه في فترة الانتقالات المقبلة خاصة أنه يحتاج ل3 لاعبين علي الأقل في مركز الظهير الأيمن ووسط ارتكاز ومهاجم تحسباً لرحيل المهاجم أحمد علي الذي تلقي عرضاً من أحد الأندية مقابل 7 ملايين جنيه بالإضافة إلي المالي تراوري في مراكز قلب الدفاع. علي جانب آخر يختتم اليوم فريق الكرة تدريباته داخل معسكرة المغلق بفندق النادي استعدادًا لمباراته المقبلة غداً أمام اتحاد الشرطة المقرر إقامتها علي استاد الإسماعيلية. يستعيد الدراويش جزءًا كبيرًا من قوته الضاربة غدًا بعودة الثنائي أحمد خيري وعمرو السولية بعد اكتمال شفائهما كما تأكد بشكل نهائي غياب المدافع معتصم سالم بسبب إصابته بشد في العضلة الخلفية ولم يحدد بعد موعد عودته للتدريبات. علي صعيد آخر أصدر ألتراس الإسماعيلاوي «اليلو دراجونز» بياناً أعلنوا فيه تعليق نشاطهم 13 يوماً حتي مباراة المصري المقرر اقامتها في 23 يناير الحالي وذلك لإعادة تنمية أفكار الجروب وأفراده والعمل علي تحسينه والخروج به بشكل أفضل خلال الفترة المقبلة كما أكدوا علي أنه من حق الأعضاء الحضور بشكل فردي وغير رسمي خلال هذه الفترة.