أنهت لجنة الاستقبال بمجلس الشعب يوم عملها أمس لاستخراج كارنيهات النواب الجدد دون استقبال ولا عضو واحد، حيث لم يحضر نائب من النواب الخمسة الذين نجحوا في المرحلة الثالثة لإتمام إجراءات العضوية بعكس المرحلتين الأولي والثانية التي تكالب فيها النواب الجدد علي اللجان من اليوم الأول لعملها. جاء ذلك في الوقت الذي تجمهر فيه عدد من الموظفين بمجلس الشعب أمام مكتب الأمين العام للمجلس وهددوا بالدخول في اعتصام مفتوح ما لم تتم الاستجابة لمطالبهم في ضم مدة خدمتهم السابقة بالمجلس بعد نقلهم من عمال إلي موظفين، وسارع المستشار سامي مهران الأمين العام للمجلس باتخاذ قرار بإنهاء إجراءات ضم المدة، مؤكدًا أنه وافق مسبقًا علي ذلك بينما تأخر موظف شئون العاملين في إنهاء الإجراءات بسبب عطل في أجهزة الحاسب الآلي. وأضاف مهران إن عدد العاملين أصحاب المشكلة 18 موظفًا، وكانت هناك لجنة مختصة بالفصل في أمر ضم المدد الخاصة بهم، وهم أرادوا الإسراع بالإجراءات. يذكر أن الموظفين أصحاب المشكلة كانوا من العمال المؤقتين بالمجلس قبل ثورة يناير، وحصلوا علي التعيين بعد القيام بعدة مظاهرات، ثم عاودوا الاعتصام مرة أخري بعد التعيين للانتقال من عمال إلي موظفين، وبعد الاستجابة لهم عاودوا التظاهر مرة ثالثة لضم المدد القديمة كعمال إلي مدة خدمتهم كموظفين، وتمت أيضًا الاستجابة لهم.