تستقبل مصر رالى كأس العالم للسيارات الكلاسيكية القديمة فى أولى محطاته الأفريقية يوم 8 يناير 2012 وكان السباق الذى تنظمه مؤسسة اندوراتس رالى اسوسياشين الإنجليزية قد انطلق من أمام مقر البرلمان الإنجليزى فى الأول من يناير 2012 بحضور رئيس وزراء انجلترا مرورًا بفرنسا وإيطاليا واليونان قبل العبور إلى قارة أفريقيا. وقد صرح عمرو العزبى - رئيس هيئة تنشط السياحة - أن المتسابقين سيصلون إلى مصر عبر ميناء الإسكندرية ومنه إلى العين السخنة ثم سفاجا ومرسى علم لينطلقوا إلى واجهتهم بجنوب أفريقيا مرورًا بالسودان ثم أثيوبيا فكينيا وتنزانيا وزامبيا إلى ناميبيا نهاية بمدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا ليختتم الرالى بحضور رئيس وزراء جنوب أفريقيا يوم 28 يناير 2012. وأوضح عمرو العزبى أنه سوف يشارك أكثر من 100 متسابق من 15 دولة مختلفة فى هذا السباق الفريد من نوعه والذى ينقسم إلى عدة أنواع من فئات السيارات أهمها السيارات الكلاسيكية الفريدة والتى تتراوح فترات إنتاجها ما بين أعوام 1924 وحتى عام 1980، وهى إحدى القيم التى يشير إليها الحدث بأن الإمكانيات المتواضعة للسيارات القديمة يمكن أن تتحدى الزمن بل ويستطيع قائدها الاستمتاع بالسفر عبر قارة أفريقيا من شمالها إلى جنوبها قاطعين مسافة حوالى 15000 كم خلال الرالى كما ستشارك أيضًا سيارات الدفع الرباعى فى فاعليات الرالى فى فئتها الخاصة لتتيح الفرصة لإبراز تنوع التضاريس والطرق التى يمر بها عبر السباق. من جانبه قال مجدى سليم رئيس قطاع السياحة الداخلية أن رالى كأس العالم الذى يقام كل أربعة أعوام احتفالا بذكرى فوز انجلترا بكأس العالم لكرة القدم عام 1966 يبدأ من لندن وينتهى بالدولة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم فى دورتها الأخيرة (جنوب أفريقيا عام 2010) حيث تعد هذه المرة الأولى التى يمر فيها الرالى بمصر والتى تعد فرصة ثمينة لإبراز معالم مصر السياحية المتنوعة لذلك حرصت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة على توفير جميع المساعدات الممكنة والتنسيق مع الجهات المعنية لدعم الرالى ومساعدة المشتركين فيه، خاصة أن الرالى يحظى بتغطية إعلامية كبيرة لأهم وسائل الإعلام العالمية. جدير بالذكر أن رالى كأس العالم يعد أول حدث على مستوى العالم يخترق قارة أفريقيا من الشمال إلى الجنوب بدءًا من قارة أوروبا وهو يحث على توجيه العناية بالقارة السمراء، حيث إن الحدث يتضمن دعوة إلى تعليم الأطفال والرعاية الصحية لأطفال أفريقيا وكذلك دعم مشروعات المياه النظيفة للدول التى تعانى الجفاف بمساعدة منظمتى African Revival & Water Aid.