أما آن للغالبية الصامتة أن تخرج عن صمتها.. وتشارك في بناء مصر وتقرير مصيرها «حزب الكنبة.. أو الأغلبية الصامتة.. متظاهرو العباسية» كلها مسميات أطلقت عليهم وجمعهم هدف واحد وهو الدعوة إلي الاستقرار خرجوا ليعارضوا ويعلنوا عن موقعهم من أرض مصر.. وحقهم في تقرير مصيرها ويقولون الآن رؤيتهم لمستقبل مصر.. يقول «همام عبدالله» أحد أعضاء الأغلبية الصامتة إنه كان لابد لنا من الخروج لإقرار موقف فعلي قد يكون مخالفا أو من يقف في ميدان يطالب بحقه نحن نرفض فقط البلبلة التي عليها حال البلاد منذ الثورة. يؤكد «همام» نحن نرفض رحيل المجلس العسكري أو تسليم سلطاته وصلاحياته لمجلس الشعب أو لمجلس رئاسي ونحن قلبا وقالبا معه في إدارة البلاد حتي تنتهي المرحلة الانتقالية وتسلم السلطة إلي رئيس الجمهورية المنتخب في يوليو المقبل لأنه ببساطة العسكري هو المؤسسة الوحيدة المنظمة في الدولة حتي الآن.. والبدائل المطروحة غير كافية وغير منطقية. ويضيف قائلا: في رأيي غالبية متظاهري العباسية الإعلام هو السبب في إثارة البلبلة والمشاكل في البلاد لأنه بشقيه الرسمي أو غير رسمي «الفضائيات» تدعم التيارات الليبرالية والعلمانية التي تفتعل المشاكل لعلمهم بموقف الشارع المصري منهم جيدا. وفي سياق آخر أكد «عبدالفتاح نصار» المنسق العام لائتلاف 19 مارس «الاغلبية الصامتة» علي ضرورة تكاتف جميع أفراد الشعب بقبول رئيس منتخب مهما كانت الانتقادات حوله مشيرا إلي أهمية رجوع الشعب إلي العمل مرة أخري بدلا من المظاهرات والاعتصامات علاوة علي تكثيف حملات توعية لتغيير سلوك الشعب علي أيدي النخبة المثقفة من أحزاب وحركات شبابية وقنوات الإعلام وغيرها لطرح حلول لجميع الأزمات بدلا من إظهار المشكلات والأزمات وتهيئة الجو للاستقرار واستعادة العمل مرة أخري.