شهدت الأسواق مؤخرًا تسرب الأرز التمويني للسوق السوداء ويباع بسعر 3 جنيهات علي الرغم من عدم حصول أصحاب البطاقات التموينة علي حصتهم منذ شهرين. وعلمت «روزاليوسف» أن وزارة التموين فشلت في توفير كميات إضافية من الأرز التمويني لسد العجز وحصول حاملي البطاقة علي حصتهم وصعوبة اللجوء إلي الاستيراد لسد العجز في ظل انخفاض الإنتاج العالمي من الأرز بسبب الظروف المناخية التي تمر بها البلاد المنتجة للأرز، خاصة أن مصر تستورد أرز درجة ثالثة لتغطية العجز ومن ناحية أخري دخلت الأرجنتين حلبة المنافسة في الدول المصدرة للأرز لمصر بعد رفع العديد من الدول أسعارها خاصة بعض دول جنوب شرق آسيا بسبب ظروف المناخ وأن العديد من الشركات الكبري تقوم بسدد أموالها دون تأخير علي عكس بعض الشركات المصرية. ولم يقتصر تسرب الأرز فقط بل دخل السكر في المنافسة بسعر من 4 إلي 5 جنيهات وأن العديد من المقاهي تحصل علي كميات كبيرة من هذا السكر، وأن مصر احتلت مرتبة متقدمة في تهريب المواد المدعمة إلي السوق السوداء. ويذكر أن الفترة الماضية في ظل حالة الانفلات الأمني وغياب الرقابة علي الأسواق، قام العديد من التجار ومافيا الأسواق السوداء بتهرب كميات كبيرة من الأرز التمويني إلي الأسواق. ومن ناحية أخري ارتفعت أسعار الأرز بواقع 6 جنيهات للسائب والمغلف 8 جنيهات في حين بلغ سعر الأرز الدرجة الثالثة «الكسر» 4 جنيهات ويتم الحصول عليه من العديد من المزارعين بأسعار زهيدة ويتم بيعه في بعض محافظات الوجه القبلي وتوريد كميات كبيرة منه لسلاسل السوبر ماركت أو الدخول في بعض الأغذية الأخري.