طلب الرباعى على فتحى ومحمد صلاح ومحمد الننى وباسم على تحديد مصيرهم مع الفريق خلال المرحلة المقبلة بشأن تعديل عقودهم مع النادى حيث كان من المفترض أن يعقد اللاعبون جلسة مع إدارة النادى قبل لقاء الزمالك لكنهم فوجئوا بتأجيلها دون أسباب مقنعة حتى الآن. الرباعى يفكر جديا فى وضع شروط جزائية فى عقودهم الجديدة مع النادى خاصة أن المقابل المالى الذى يمنحه لهم النادى أقل مما يحصل عليه لاعبو الدرجة الثانية بالإضافة إلى أن النادى يرفض بيعهم لأى ناد رغم تلقى النادى عروضاً مالية ضخمة لضمهم. من ناحية أخرى اشتكى محمد رضوان المدير الفنى للمقاولون من مفاوضات الأهلى والزمالك والمصرى مع محمد صلاح ومحمد الننى لاعبى فريقه وأكد أن المفاوضات سبب رئيسى فى تراجع أداء لاعبيه مطالبا اتحاد الكرة بضرورة التدخل من أجل منع الأندية من التفاوض مع لاعبين مرتبطين بعقود مع أنديتهم وحمل رضوان وسائل الإعلام المختلفة مسئولية تراجع مستوى الثلاثى الأوليمبى بدعوى أنه شغلهم بالعروض الوهمية من الأندية الكبرى ووعود السماسرة حول احضار عروض خارجية فى يناير المقبل. ولم يجد رضوان أمامه إلا أن يعقد جلسات نفسية لعلاج لاعبيه أملا فى الخروج من الحالة التى وصلوا لها والتأكيد لهم أن من مصلحتهم الانتظار وعدم الانشغال بأى عروض فى الوقت الحالى لحين مشاركتهم فى دورة الألعاب الأوليمبية فى لندن لأنها ستكون افضل فرصة لتسويقهم فى دوريات أوروبية محترمة.