نفت حركة شباب 6 أبريل وجود مفاوضات سرية بين الحركة وأعضاء من المجلس العسكري مؤكدة تمسكها باعتذار رسمي من العسكري علي اتهاماته للحركة بإشعال الفتن وتلقي تمويلات أجنبية من الخارج. واعتبرت الحركة أن ما يتم الترويج له عن المفاوضات الوهمية علي حد بيان الحركة محاولات لتفكيك صفوف الثوار وأنها حرب شائعات علي غرار ما كان يفعله النظام السابق وأجهزته الأمنية، وأضاف البيان أن الحركة لن تقبل أي مفاوضات أو حديث مع أي طرف من قريب أو بعيد عن المجلس العسكري لأنهم لا يعترفون بشرعيته من الأساس. ولفتت الحركة إلي أن تلك الشائعات تمثل إحدي مناورات المجلس العسكري وتشبه بنسبة كبيرة طريقة تعامل كل من عمر سليمان وأحمد شفيق حينما استعانوا بائتلافات شبابية مزيفة قبل تنحي مبارك من أجل تفتيت وحدة الثوار المطالبين برحيله في ميدان التحرير.