إشراف: شيماء عدلى علياء أبو شهبة فى "احتفالية الحرية" الثوار يدعون لإطلاق سراح باقى السجناء امتلأت صفحات المواقع الالكترونية والمدونات بجمل التهانى والتفاؤل عقب خبر الافراج عن الناشط علاء عبد الفتاح وتبادل الكثيرون موقف توجهه الى الميدان هاتفا «يسقط حكم العسكر» بكل فخر. كتب علاء على حسابه بتويتر «مش عارف ازاى اشكر كل اللى تضامن معايا وساعدنى انا و أهلى وكل اللى دعالي، مديون ليكم كلكم واضاف علاء «بكره يوم مفتوح مع العائلة، 16ش الحسن، تقاطع ش يثرب، خلف نادى الصيد، الدور الخامس. من 11 ص ل4 م» فانهالت عليه العروض للزيارة والاحتفال وكان اكثر تعليق انسانى لعلاء انه سيستمتع باحتضان طفله ورؤيته وهو يأكل لأول مرة فى المقابل علق عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: أهنئ علاء عبد الفتاح بالافراج، وأطالب بالافراج عن جميع المحتجزين سياسياً. بينما اكدت حملة دعم البرادعي: أول الغيث قطرة. نهنئ الناشط و المدون علاء عبد الفتاح، خروجه اليوم هو اول خطوة على طريق انهاء المحاكمات العسكرية للمدنيين. دعوات لتذكر باقى السجناء فى المقابل اثار عدد من متصفحى تويتر قضايا كثيرة مشابهة لقضية عبدالفتاح وتم تداول عبارة:«لم يبق فى القضية الا متهم واحد مازال سجين التحقيقات .. بيتر عزت .. لاتنسوه وأنه فى السجون الحربية»، و جاء أيضا:» 15999 ثائرا يجب الافراج عنهم» . وعلق الشاب احمد خليل «علاء عبد الفتاح الذى رفض الاجابة عن اى اسئلة فى التحقيق العسكرى لانه غير مختص افرجت عنه المحكمة المختصة اليوم» ،واكتفى البعض بمقوله «تويتر هتطلع منه ألعاب نارية دلوقت والشاشة هتولع» السلفيون يستنكرون فى الوقت الذى اشتعلت فية المواقع احتفالا وابتهاجا بخروج الناشط علاء ورفاقة دشن السلفيون حملة شديدة اللهجة تهاجم المجلس العسكرى بسبب تجاهل السلفى أبويحيى. دشنت الحملة فى شبكة «أنا سلفى» ومجموعة «سلفيو مصر» للمطالبة بخروج الشيخ ابو يحيى الذى قبض عليه فى قضية حريق كنيسة امبابة ويؤكد رعاة الحملة ان الشيخ كان بالمنصورة وقتها مما يستلزم خروجه وأنه الأحق بالإفراج عن علاء عبدالفتاح الذى شوهد يمسك سلاحا فى احداث ماسبيرو مما ينذر بتصعيد الاحداث والمطالب من جانبهم خلال الايام المقبلة.