انقسمت الائتلافات الشبابية حول استمرارية الاعتصام بميدان التحرير عقب جمعة «رد الشرف» أول أمس، حيث قرر بعضهم تعليق اعتصامه من أجل الاستعداد لحشد الذكرى الأولى لثورة 25 يناير والبعض الآخر قرر استمرار اعتصامه تضامنًا مع أهالى الشهداء وحتى يتم تحقيق المطالب. حيث أعلنت حركة شباب 6 إبريل تعليق اعتصامها معلنة استعدادها للحشد للذكرى الأولى للثورة فى إمهال المجلس العسكرى فرصة أخيرة لتنفيذ مطالبهم والتى تتلخص فى تسليم السلطة فورًا لرئيس مدنى منتخب والتعجيل بالانتخابات الرئاسية عقب انتخابات البرلمان مباشرة، تشكيل لجنة تحقيق مستقلة نزيهة من عدد من القضاة للوقوف على حقائق الأمور ومحاسبة المتورطين فى قتل الثوار فى كل الأحداث التى تلت الثورة، وهو ما اتفق عليه اتحاد شباب الثورة أيضًا واستمروا فى الاعتصام فيما أوضحت الجبهة الحرة للتغيير السلمى التى انهت مشاركتها فى فعالية «رد الشرف» أن هناك بعض الأعضاء الذين يشاركون فى الاعتصام بشكل رمزى وذلك تضامنًا مع أهالى الشهداء.