أكدت صحيفة «واشنطن بوست» أن جهود القوي الليبرالية والعلمانية وغيرهما من التيارات السياسية مازالت تحاول بكل طاقاتها مجاراة التيار الإسلامي الذي أظهر تفوقًا كبيرًا في الجولة الانتخابية الأولي. وأشارت الصحيفة إلي أن هذه المحاولات التي يقف وراءها المئات من شباب الثورة المنتمين لتيارات غير إسلامية كاليسارية والليبرالية يحاولون جاهدين إنقاذ مكاسب ثورتهم، من أجل الحفاظ علي نصيب ولو ضئيل من المقاعد البرلمانية ومن ثم أن يكونوا قادرين علي المشاركة في وضع الدستور الجديد وتشكيل الحكومات المقبلة، حتي لا يبدو أن جهدهم في إشعال الثورة قد ضاع هباء خاصة في ظل الصراع الناشب بينهم وبين المجلس العسكري في ظل محاولة الأخير ركوب موجة الثورة الأكثر من ذلك ما تردد عن تحالفه سرًا مع جماعة الإخوان المسلمين وهو ما ظهرت بوادره في أكثر من مناسبة.