هدد أصحاب المراسي والمراكب النيلية بكورنيش ماسبيرو بجمع أبنائهم من المدارس وإرسالهم إلي منزل د. كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء ليتكفل هو بمصروفاتهم بالمدارس مع أبنائه وإعاشتهم، وذلك اعتراضا علي قرار د. هشام قنديل وزير الموارد المائية والري بإزالة جميع السلالم الحجرية المؤدية لمراكبهم النيلية بالكورنيش. استنجد أصحاب المراكب بالمارة علي كورنيش ماسبيرو والاستشهاد بهم علي ما وصفوه بالظلم من حكومة الجنزوري التي تركت أصحاب البواخر السياحية علي الجانب الآخر من الكورنيش دون اعتراضهم رغم حجب هذه البواخر رؤية النيل بارتفاعات تتجاوز المسموح به قانونا، وعنهم أكد الحاج محمد الشهير بأبو خالد أن البواخر السياحية التي يربح أصحابها الملايين تقوم بالصرف الصحي علي النيل في غير أوقات التفتيش عليها من قبل لجان وزارة الري، ولا أحد يستطيع اعتراض طريق أصحابها من الكبار، بينما لا تعرف أجهزة الري إلا التضييق علي أرزاق الغلابة. وأضاف أن قرارات الإزالة لسلالم المراسي النيلية بماسبيرو لمجرد أنها بدون ترخيص أي أن الأمر كله يتعلق برغبة أجهزة الوزارة في جمع رسوم من الغلابة وشدد أبو خالد علي أن جميع المراكبية سيأتون بأبنائهم ويقسمونهم في مجموعتين لارسالهم إلي منزلي رئيس الوزراء ووزير الري ليتكفلا بهم مادام يحاربوننا في أرزاقتنا وقوت يومنا. وقال المهندس مدحت حنا وكيل إدارة حماية النيل بالقاهرة الكبري والذي كان علي رأس حملة ماسبيرو أن أصحاب المراسي قاموا بفتح أسوار الكورنيش وعمل سلالم خلال أيام الثورة دون الرجوع للوزارة واستصدار التراخيص اللازمة بالمخالفة للقانون. من جانبه أكد د. هشام قنديل وزير الموارد المائية والري أن الوزارة ممثلة في قطاع حماية وتطوير نهر النيل، قامت وبالتنسيق مع الأجهزة المعنية، بإزالة عدد 19 تعديا علي نهر النيل أمام ماسبيرو، بالإضافة إلي عدد 240 قرار إزالة بمختلف المحافظات المطلة علي النيل خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2011، منها 131 تعديا بالردم والمباني والمراسي، وكذلك حسم عدد 109 مخالفات تلوث.