دعا مؤسسو حركة ثورة الغضب الثانية علي المواقع الاجتماعية «فيس بوك» و«تويتر» إلي المشاركة في ثورة غضب جديدة، مؤكدين أن الانتخابات البرلمانية لم تنجح في إخماد مطالبهم التي يسعون لها منذ ثورة 25 يناير التي من أهمها إعادة تنظيم مؤسسات الدولة والإطاحة برءوس النظام البائد وقادة أجهزة الأمن، وتطبيق مفهوم العدالة الانتقالية الذي طبق في العديد من النماذج الثورية المشابهة من خلال تغيير أسلوب المحاكمات المتبع حاليا واستبداله بمحاكم ثورية تأخذ شرعيتها من خلال استفتاء شعبي، وتقوم بمحاكمة المسئولين المتورطين في وقائع الفساد وضباط الشرطة المتهمين بقتل شباب الثورة، وتكوين لجان لتقصي الحقائق وإنصاف الضحايا من الشهداء والجرحي وأسرهم، وكذلك علنية المحاكمات للمسئولين في قضايا الفساد ولضباط الشرطة المتهمين بقتل شباب الثورة. وقال مؤسسو حركة ثورة الغضب المصرية الثانية في بيانهم التأسيسي للحركة إن هذا تدعيم للدعوة التي نادي بها الدكتور محمد البرادعي. علي الجانب الآخر تأتي حملة مناهضة للإعلام الحكومي وإن كانت هذه المرة أكثر تنظيمًا فتقول شيماء مصطفي أحد القائمين علي الحملة نعد لحملة (إعلام بديل للثورة) بمشاركة أكثر من صفحة ثورية هي حملة من صفحة حركة سلمية اسمها «عرف أهلك».. الفكرة لا تحتاج أكثر من المتابعة اليومية للصفحة كما في قنوات التليفزيون هننزل فيديو واحد للحملة.. كل اللي هينضم للحملة يقوم الشباب بتحميله لعرض الحقائق كاملة علي أهلهم وزملائهم وأصدقائهم الجيران.. الهدف من الحملة هو عمل إعلام بديل ينقل الحقيقة للناس عن طريقنا احنا.. لو معاك لاب توب خده معاك الجامعة أو أ الشغل ووري الناس الفيديو بس خليهم يشوفوا بعينهم اللي التليفزيون مش بيجيبه.. لو مش قادر تنزل التحرير عرف الناس.. لو عايز حق الشهدا والمصابين يرجع شارك.. لو كل واحد عرف في اليوم 5 بس والخمسة يتكلموا مع خمسة يبقي قدرنا بمجهود بسيط نساعد في رجوع حق الشهدا وندعم الناس اللي قاعدة في التحرير اللي بيشوهوا سمعتهم. وهناك رد آخر علي الثورة مستمرة ودعم د.محمد البرادعي لها فيقول طارق الجندي غير متفق مع التكتيك الذي يروج له د.البرادعي حاليا بدعوة التيارات المدنية لتتمركز خلف الكتلة المصرية، «تحالف الثورة مستمرة» تخطي النسبة التي يحتاجها للتمثيل في البرلمان وحصل حتي الآن علي 3 مقاعد وينافس علي الرابع في الإعادة، وهو ما يعني أن التصويت للثورة مستمرة لن يعني ضياع الصوت، كما يروج بل سيدخل ضمن نسبة الأصوات التي تحصل عليها القائمة التي يحتسب علي أساسها عدد المقاعد التي ستأخذها من مقاعد القائمة في الدائرة، هذه هي قائمة الثورة بنقائها وبمثاليتها وببرنامجها وأفكارها وروحها، دي قائمة ميدان التحرير بامتياز واللي عاوز حياة الميدان لابد أن يكون هؤلاء الناس ممثليه الحقيقيين.. وبالإضافة لكل ده هي قائمة تجمع ما بين أفضل ما في اليسار وأفضل من في الليبراليين وأفضل من في الإسلاميين.