دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" عدة صفحات بعضها لدعم الناشطة أسماء محفوظ تحمل عناوين "لازم نساند اسماء محفوظ" و"تضامنا مع أسماء محفوظ" وأخرى تحمل اسم "كلنا أسماء محفوظ"، بعد أن تم استدعاؤها أمام النيابة العسكرية أمس السبت. و شدد مؤسسو الصفحات الداعمة لمحفوظ التي تحتوي واحدة منهم على أكثر من 6 آلاف عضو، وأخرى بها ما يقرب من 8 آلاف عضو على أن تضامنهم معها لا يأتى فى إطارالضغط على القضاء، وإنما رفض محاكمة المدنيين فى محاكم عسكرية، وعبروا عن ذلك بالقول: " نحن ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين، فلماذا لا يحاكم قتلة المتظاهرين أمام القضاء العسكري، هل يعقل أن يحاكم الثوار أمام القضاء العسكري بينما ينعم مبارك وعصابته بمحاكمة مدنية؟!". وتابعوا: "نحن نرفض استدعاء أسماء محفوظ للنيابة العسكرية ونرفض محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، و ياريت لو فيه مساءلة تبقى كمان لمؤيدي مبارك اللي هددوا الناس في منشوراتهم علنياً وقاموا بالاعتداء على المستشار محمود الخضيري- نائب رئيس محكمة النقض- أثناء حضوره جلسة محاكمة مبارك السابقة". ومن جانبهم تضامن العديد من أعضاء هذه الصفحات مع محفوظ ومنهم مصطفى الإمام الذي قال: " لا تهتمي بكلام الحاقدين وربنا معاكي وهيوفقك"، وأضاف أحمد جابر زكي: "كلنا معاك يا اسماء، ربنا يحفظك ويجزيك خير عن مصر"، بينما قال عادل جمال: " علي الرغم من اختلافي مع بعض آراء أسماء ولكننى أري أن التضامن معها هو فرض عين علي كل من يؤمن بالحرية وبحسن نوايا شباب الثورة الذين لا يريدون إلا الخير لبلدنا"، وأكد عمر محمد قائلا: "أسماء محفوظ سيذكرها التاريخ على أنها من مفجري الثورة، أما شاتميها فلن يذكرهم احد وستخرج أسماء من جديد وسنكمل ثورتنا من جديد، فالثورة مستمرة". وأضاف أحمد رءوف: "أسماء أنت بنت بمائة ألف راجل من الذين يبذلون مجهودا كبيرا من أجل أن ينالوا من صورة الفتاة التي سجلت فيديو كان من الأسباب المهمة لنزول الناس يوم 25 يناير ربنا يحميكي يا ابنتي و ينصرك"، وقال مصري مغترب يدعى محمد محرم: "ومن بره مصر، كلنا معاكي، وأنت مش لوحدك، وكان رأيي ترفضي تروحي لهم قبل ما يتم إعلامك بسبب الاستدعاء أساسا"، وأضاف أمير حسن: "لو أسماء محفوظ تم احتجازها، فليتحمل المجلس العسكري تبعات ذلك، لأن ده ملوش غير معنى واحد وهو احتجاز "سلمية" الثورة بكل ما يعنيه ذلك". ومن ناحية أخرى وجه معارضو محفوظ موجة من السباب والشتائم باتجاه مؤيديها وشخصها أيضاً، وأكدوا على كرههم لها عبر تدشين عدة صفحات بعنوان كارهي أسماء محفوظ" والتي وصل عدد أعضائها أكثر من 8 آلاف عضو، ومن معارضيها أحلام سعد التي قالت: "أنتي خربتي مصر، وأنتي الوحيدة المستفيدة باللي سرقتيه، إعدام إن شاء الله"، بينما أكد دياب نجم قائلا: "ولسه الدور على وائل غنيم خلاص انتم اتفهمتم بس المجلس كان مستني البلد تهدى وهيجبوكوا واحد واحد زى الخرفان يا كلاب"، وعقبت سارة كريم: "كانت عايشة الدور إن هي اللي حررت الشعب بتاعة الكنتاكى دي". كما أكد حسام هزاع: "أسماء محفوظ شخصية اشتراكية يسارية متطرفة حاقدة على المجتمع والرأسماليين والديمقراطيين وتريد هي وشلة الصيع بتوع 6 ابريل حكم مصر"، وأضاف وائل رامي: "انكشف وجهكم أيها الكلاب الساعية للفوضى والتخريب"، وقال علاء عباس: "الله ينتقم منها ومن أمثالها اللي عايزين يخربوا البلد لمصالح دول تانية"، وأضاف محمد علام مازحاً: " عايزين واحد يقوم بعملية انتحارية، ويتجوز أسماء محفوظ، يمكن تتفك عقدتها و تتهد بقى و تسيب المجلس العسكري يشتغل وما تقعدش تهيج في الناس كده البلد مش ناقصة"، وأكد عادل شوقي: "أنا قريت عنها لقيتها إنسانة مشوهة الفكر عدوانية ومريضة نفسية ومحبة للشهرة"، وعقب أحمد نوار مازحاً: "السجن للجدعان يا سمسمة ولو منولتيهاش هيبقى من نصيبك القباقيب يا شجرة الدر". وأخيراً .. هل تتضامن مع الناشطة أسماء محفوظ والتي كانت من أوائل من نادوا بإسقاط النظام السابق خلال ثورة 25 يناير عن طريق بثها لمقاطع فيديو تحث فيه المصريين وتحمسهم على النزول إلى ميدان التحرير، هل تقف إلى جوارها ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين، أم ترى أنها مدانة ويجب أن تحاكم كمدنية أمام قضاء عسكري؟ (شارك برأيك).