لقي أربعة وخمسين شخصا مصرعهم وأصيب 150 بجروح في هجوم انتحاري استهدف أفراد الطائفة الشيعية أثناء إحياء ذكري عاشوراء، ولم تتبن أي جهة حتي الآن هذين الاعتداءين لكن المتمردين الطالبان الذين هم من السنة المتطرفين، منعوا احياء ذكري عاشوراء عندما كانوا يتولون الحكم في افغانستان بين 1996 و2001 . ويعد هذا الاعتداء الاكثر دموية في كابول منذ ذلك الذي استهدف سفارة الهند في يوليو 2008 وأسفر عن سقوط أكثر من 60 قتيلا. وأكد متحدث أمني أن الحادث وقع داخل مسجد «أبوفضل» في منطقة مراد خاني في العاصمة لدي احتشاد أعداد من الشيعة للاحتفال بذكري عاشوراء، فيما كشف متحدث أمني أن انتحاريا فجر نفسه وسط الجموع.