يختتم اليوم - الثلاثاء - المنتخب الأوليمبي لكرة القدم تدريباته استعدادًا لمباراته الفاصلة أمام منتخب المغرب والتي ستقام غدًا - الأربعاء - في تمام السابعة مساء بتوقيت المغرب - التاسعة مساء بتوقيت القاهرة بمدينة مراكش في الدور قبل النهائي ويتأهل الفائز إلي أولمبياد لندن والتي ستقام الصيف المقبل من 12 يوليه إلي 12 أغسطس في حين يلعب الخاسر علي المركز الثالث والرابع السبت القادم، يصعد الفائز إلي لندن والخاسر يلعب لقاء مصيريا مع أحد منتخبات قارة آسيا في لندن شهر ابريل المقبل.. ومنذ انتهاء مباراة المنتخب مع جنوب أفريقيا السبت الماضي والجهاز الفني بقيادة هاني رمزي المدير الفني ومعاونيه معتمد جمال المدرب العام وطارق السعيد المدرب وفكري صالح مدرب حراس المرمي لا يشغله سوي لقاء المغرب لا سيما أنه سيقام علي أرضه ووسط جماهيره كما طالب الهولندي بيرفيربيك المدير الفني للمغرب بملء استاد مراكش والتشجيع والمؤازرة طوال ال90 دقيقة ولذلك فقد عقد رمزي ومعاونوه مع اللاعبين جلسات نفسية لتأهيلهم في كيفية مواجهة الجماهير واللعب تحت ضغطهم وعدم التأثر بالهتافات ويحاول المدير الفني استغلال مرور الوقت بنتيجة سلبية ضد المغرب مما يشكل عاملا غير إيجابي من الجماهير المغربية ضد منتخبها وضغطًا نفسيًا عليها. وبالنسبة لإصابات أحمد حجازي وإسلام رمضان ومروان محسن يقدم الدكتور مصطفي المفتي طبيب المنتخب تقريرًا لرمزي عن حالاتهم وإمكانية لحاقهم بمباراة الغد وسيتحدد ذلك خلال مران اليوم وإن كانت الدلائل تشير إلي اقترابهم من اللقاء. كما يواصل الجهاز الفني علاجه للأخطاء التي وقع فيها اللاعبون مع ضرورة التركيز والجدية ولعب الكرة من لمسة واحدة والتسديد علي مرمي ياسين الخروبي حارس مرمي المنتخب المغربي من خارج منطقة الجزاء سواء بكرات ثابتة أو متحركة والتحرك بالكرة وبدونها وكان رمزي ورفاقه قد شاهدوا مباريات المغرب الثلاثة أمام السنغال والجزائر ونيجيريا لتحديد نقاط القوة والضعف ووضع اللمسات النهائية علي خطة المباراة والتي ستكون في أغلب الأحوال متوازنة بين تأمين الدفاع والهجوم عند امتلاك الكرة مع ضرورة التمركز الجيد في منطقة الجزاء والتركيز والجدية لا سيما أن الوصول لمرمي الشناوي بات سهلاً بسبب وجود ثغرات دفاعية واضحة يحاول رمزي علاجها وعدم تكرارها من خلال مساندة خطي الوسط والهجوم للدفاع عند فقد الكرة مع عدم ترك مساحات شاسعة للمهاجمين المغاربة للتحرك فيها أو التسديد علي مرمي أحمد الشناوي.. وقد اجتمع حازم الهواري وأحمد مجاهد مع اللاعبين لتحفيزهم وتحقيق الفوز كما حرص سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وفتحي نصير المدير الفني للاتحاد علي الاتصال بالبعثة للاطمئنان عليها.. ووضح خلال التدريبات المنافسة القوية بين اللاعبين خاصة عمر جابر ومحمد صلاح ومحمد النني وأحمد شكري وشهاب الدين أحمد وينهي رمزي المران بإجراء تقسيمة بين فريقين يرغب كل منها الدخول في التشكيل الرئيسي وتشير الدلائل إلي ثبات المدير الفني علي تشكيل لقاء جنوب أفريقيا وأن التغيير سيكون في أضيق الحدود لأسباب قهرية مثل الإصابة في حين أن مركز حراسة المرمي محسوم لأحمد الشناوي مع منافسة من محمد بسام وعلي لطفي يحاول اضفاءها فكري صالح مدرب الحراس وسط روح معنوية عالية بين الجميع والرغبة في تحقيق نتيجة طيبة أمام المغرب والتأهل لأولمبياد لندن.