يحاول الرئيس الأمريكي باراك أوباما كسب المزيد من الأصوات بمغازلة الجبهة الصهيونية الأمريكية حيث دافع وبشدة عن سياسته تجاه اسرائيل في حفل لجمع التبرعات السياسية لحملة اعادة انتخابه عبر فيه أحد زعماء اليهود الامريكيين عن مشاعر القلق في الطائفة اليهودية بشأن العلاقات بين الولاياتالمتحدة واسرائيل. وكان أوباما لاقي انتقادات من بعض انصار اسرائيل في الولاياتالمتحدة لاتخاذه موقفا متشددا من حليف وثيق وبسبب توتر العلاقات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو. كما أكد أوباما وبقوة التزامه بالحفاظ علي أمن اسرائيل. قائلاً: إن هذه الحكومة فعلت من أجل أمن دولة اسرائيل أكثر مما فعلته أي حكومة (امريكية) سابقة وحينما يتصل الامر بأمن اسرائيل فإننا لا نساوم... وسوف يستمر هذا الموقف." مما دعا جاك روزين رئيس المؤتمر اليهودي الامريكي في مانهاتن - والمقامة في منزله حفل التبرعات لحملة أوباما - لقول ان "امريكا لم تكن قط مناصرة لدولة اسرائيل مثلما فعل الرئيس اوباما وحكومته." علي الجانب الآخر أكد عباس خلال لقائه تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، وزعيمة المعارضة حالياً، رئيسة حزب "كاديما"، في العاصمة الأردنية عمان أن سعيه للحصول علي عضوية في مجلس الأمن، لا يهدف إلي عزل إسرائيل، أو نزع الشرعية عنها، وإنما لحماية خيار الدولتين علي حدود 1967 وأن خيار السلام والمفاوضات، يعتبر "الطريق الوحيد" لتحقيق مبدأ "حل الدولتين." كما شدد رئيس السلطة الفلسطينية، خلال اللقاء الذي ضم عدداً من أعضاء الكنيست الإسرائيلي، علي وجوب التزام الجانبين بتنفيذ ما عليهما من التزامات من المرحلة الأولي لخارطة الطريق، وتحديداً وقف الاستيطان وقبول مبدأ الدولتين علي حدود 1967 وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا.