احتل حزبا "الحرية والعدالة" و"النور" المرتبة الأولي في ارتكاب تجاوزات انتخابية بدءا من استمرار الدعاية حتي امس وأمام اللجان وصولا بالإملاء علي الناخبين باختيار رمز الميزان. كان اللافت للنظر ما قامت به مؤسسه التيسير بمحافظه أسيوط والتابعة لحزب" الحرية والعدلة" بتوزيع شنط عينية مكونة من "أرز وسكر" للناخبين، كذلك أقام الحزب «سرادق» امام اللجان للترويج للفكر الاسلامي. جدير بالذكر ان الحزب قام في الاسبوع الماضي ببناء عدد من المنازل للفقراء في المحافظة كذلك انشاء دورات مياه واسقف منازل وهدم المنازل من الطوب اللبن. اما المثير للانتباه فهو ما قام به الحزب وأفاد به عدد من الراهبات بقيام الحزب بالاتصال بالتليفون المنزلي مساء امس الاول وطلب التحدث والسؤال عن الحزب الذي ستختاره وكان اللطيف ان معظم الإجابات جاءت مخيبة لطموحهم وأكدت السيدات أنهن قلن: "وانت مالك"، لتعقبها محاولات لإقناعهن بالحزب وتحولت في بعض الاحيان لمشادات كان اللافت للنظر استعانة الحزب بالجنس اللطيف كمندوبات سواء امام اللجان أو في الاتصال التليفوني وتوزيع الشنط. نوادر وطرائف الانتخابات نوادر وحكايات تبادلها الناخبون اثناء وقوفهم في الطوابير امام لجان دائرة الساحل الانتخابية كانت اهمها ان معظم الناخبين سنة اولي انتخابات فمعظمهم يدلي بصوته للمرة الأولي في انتخابات برلمانية ولكنهم صمموا علي المشاركه لان الصوت يفرق. وأشارت "كريمة امام" إلي أنها حاولت المشاركة في الانتخابات الرئاسية رغبة منها في التصويت ضد مبارك ولكن عجزوها بطلب البطاقة الوردية. "أمينة عبدالرحمن" مأمورة ضرائب - أكدت انها ظلت لساعات تذاكر في المرشحين والبرامج حتي تختار الأنسب. وكانت الشكوي الكبري في تأخر فتح باب اللجان لساعتين في مدرسة "كاظم أغا" بدائرة الساحل. دعاية مضادة ملايين اللافتات الدعائية وآلاف اللوحات المؤيدة ولكن اللافت للنظر هو ما تعرض له مرشح ائتلاف الثورة د.عبدالله النجار مرشح الائتلاف عن دائرة مصر الجديدة من تعليق لافتة دعائية مضادة تكلفت آلاف الجنيهات مكتوب عليها: "لا ترشحوا عبدالله النجار لأنه صاحب شعارات وظهور إعلامي"، ليس ذلك فقط فقد استخدم بعض المرشحين الأطفال في الدعاية الانتخابية لهم وهو ما يخالف التعليمات التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات.