وصفت حركة 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية» كل من شارك في لقاءات د.كمال الجنزوري من شباب الثورة بالخونة واتهمتهم بالتواطؤ مع المجلس العسكري وأن الثورة وائتلافاتها وحركاتها بريئة منهم جاء ذلك عقب قيام د.كمال الجنزوري بدعوة عدد من الشباب المعتصمين بلقائه في حضور أعضاء من المجلس العسكري بمقر المجلس. وقال عمر عز عضو المكتب التنفيذي لائتلاف الثورة أن هذه اللقاءات بلا جدوي وستفشل كالعادة كما سنفاجأ بإجراءات مختلفة تماماً علي أرض الواقع مما تم مناقشته في الاجتماعات كما حدث مع اجتماع العسكري والقوي السياسية مؤخراً. وعن المشاركين في اللقاء فهم حزب الوفد، الحرية والعدالة، النور السلفي، حزب التجمع، حزب غد الثورة وبعض مرشحي الرئاسة ومنهم عمرو موسي ومحمد سليم العوا وأيمن نور. بينما رفضت الائتلافات والحركات الثورية وبعض الأحزاب المشاركة حيث قال د.محمد أبوالغار عضو مؤسس في الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أنه اعتذر عن الحضور رغم دعوته وذلك بسبب اختلاف خطاب المشير عما تم الاتفاق عليه داخل آخر اجتماع له بالقوي السياسية عقب أحداث التحرير وقد زاد الأمر بضرب المتظاهرين بالغاز لذلك رفضت الذهاب للمجلس العسكري ولن نكرر اللقاءات إلا إذا تم تنفيذ جميع ما تم الاتفاق عليه وهو الإعلان عن أسماء المشتركين في مجزرة التحرير وتقديمهم للمحاكمة.