قال المهندس مصطفي أبوزيد المرشح لمنصب نقيب المهندسين.. إنه لا يتوافق مع نظام القوائم الذي اخترعه البعض ونشروه من خلال الفيس بوك لتشكيل كل مرشح نقيب لكتلة تصويتية لخدمة أهدافه ودون النظر إلي البرامج الانتخابية أو الكفاءات للشخصيات المرشحة. وكشف أن هناك مرشحين ينضمون لأكثر من قائمة ولا يحاسبهم أحد، وذلك لضمان الفوز دون تقديم أي برامج واضحة. وأضاف ان الإخوان المسلمين مهندسون وطنيون، ولو أتت بهم الاغلبية إذن فهي تراهم الأفضل، الا انه شدد علي أنه لا يمكن أن يأتي نقيب ولا يكون معبرا عن جميع الطوائف والتكتلات بالنقابة، مطالبا أصحاب التوجهات السياسية والتيارات الاسلامية بخلع توجهاتهم علي أعتاب النقابة من أجل الارتقاء بأحوال المهندسين، كما طالب المهندسين بالاختيار في الانتخابات بعيدا عن الانتماء الحزبي أو الدين. وقال إن النقابة تحولت لساحة للمعارك السياسية والتكتلات، وهو ما سيعمل علي وجود انشقاقات مستقبلية في حالة استمرار هذه الأجواء. ولفت إلي اعتماد غالبية البرامج الحالية للمرشحين المنافسين علي اعتبار نقابة المهندسين مؤسسة ربحية وليست نقابة خدمية استثمارية، وتعمل البرامج علي وضع مقياس النقيب وفقا لما يحققه من زيادة في أرباح النقابة وليس في الخدمات، مشيرا إلي أنه مع الأسف كل الافكار المقدمة تتركز علي تحقيق الربحية من أي خدمة.. فالحج والاسكان والسلع المعمرة جميعها برامج تقوم علي خدمة مقابل هامش ربح للنقابة. وأشار إلي أن برنامجه يعتمد علي برنامج قومي للتدريب للمهندسين، واعادة بنك المهندس إلي النقابة وتوفير السلع المعمرة بفائدة أقل من البنوك، وتوفير خدمات دعم البحث العملي مجانا والعمل علي انشاء اتحاد لمهندسي دول حوض النيل ومنح تدريبية بالخارج والداخل، وتقييم زيادات المعاشات بناء علي دراسات اكتوارية وليس كباقي برامج المرشحين وضع أرقام فقط.. وربط جميع فروع المكاتب بخدمة الفيديو كونفرانس وأوضح أنه سيعمل في حالة فوزه علي تشكيل مجلس شوري لنقابة المهندسين يجمع بين أعضائه جميع المرشحين لانتخابات النقيب، وضرب البرامج كاملة في الخلاط للعمل علي الخروج بخارطة طريق واضحة لمستقبل العمل بالنقابة بعد 17 عاما من الحراسة، مشددا علي أنه ليس له عداوات مع أحد وأن المجلس الذي سيأتي "هايشيل الليلة". وقال إنه لا بد من إجراء تعديلات علي قانون النقابة لزيادة مواردها فهو ليس بالقرآن أو الإنجيل وحيث يمكن من خلال نص أحقيتها في نسبة الرسوم علي الأسمنت التي تقف عند مليم عن كل شيكارة أسمنت منذ الأربعينيات، والعمل علي رفعها إلي 30 قرشا، مشددا علي ضرورة وضع آلية لتحصيل أموال النقابة لدي الجهات المختلفة التي تصل للملايين، وذلك من خلال اعطاء المهندسين نسبة علي توريد هذه المبالغ، وبما سيشجع علي إعادة أموال ومستحقات النقابة الضائعة. وأوضح أن أي تشكيل وزاري لا يخلو من 8 وزراء علي الأقل أعضاء بنقابة المهندسين، ومع ذلك لم تطرح أي حكومة سابقة قضية ايجاد كادر لمرتبات المهندسين، التي يمثل أعضاؤها 470 ألف مهندس، مشددا علي ضرورة العمل في المرحلة المقبلة علي وجود تواصل بين أجيال المهندسين. ودعا أبوزيد المهندسين لاختيار من يعبر عنهم ويحرص علي مصالحهم دون النظر لتوجهات سياسية، لافتا إلي أن خروج أقلية للمشاركة في الانتخابات ستعطي الفرصة لفوز تيار أو تكتل سياسي بينما خروخ الأغلبية سيحسم الكفه لصالح الأكفأ والأقدر. وبرأ أبوزيد ساحته من كونه مرشح وزارة الري قائلا " والله العظيم " لم أتلق أي دعم من وزارة الري، ووزير الري د. هشام قنديل كان علي مسافة واحدة من جميع المرشحين، وزملائي بالوزارة يساندوني وطالبوني بالترشح إلا أنني لم أعلق لافتة واحدة بالوزارة للدعاية لي، وليس سبة كوني ابن عم وزير الري الأسبق د. محمود أبوزيد، وما علاقات ذلك بالانتخابات ولست حزب وطني ولم أكن يوما حزب وطني، وفي جوالاتي بالمحافظات اتلقي الاعجاب من مهندسي الإخوان وغالبيتهم بيشكروا في أدائي. وحول رؤيته للمنافسين له، فقال: إن أبرزهم مرشح جماعة الاخوان ماجد خلوصي، فإن لديه خبرات لا يمكن تجاهلها، وكذلك مرشح اليسار طارق النبراوي، إلا أن هذه المرحلة تتطلب نقيباً من الشباب يكون أقرب للناس، وعلي هذه الخبرات أن تخدم العمل النقابي ولكن مع إعطاء الشباب فرصة قيادة هذه المرحلة، ونقيب ليس له توجه، فيما عقب علي رأيه في منافسة الشاب عمرو عرجون في أن ما يميزه هو استقلاليته وعدم انتمائه لحزب بينما هو ايضا دخل لعبة القوائم، التي تعمل كل قائمة علي الضرب في الاخري لا يمكن أن يؤسس النقيب لعمل نقابي جيد وناجح قائم علي مبدأ الشللية.