أثار قيام شركة بينتون للأزياء العالمية بحملة دعاية تسمي «حملة دعاية الصدمة» جدلاً كبيرًا حيث تتلاعب بالصور لجذب مزيد من العملاء، وتقوم بعرض هذه الصور في المواقع الإلكترونية والصحف والمجلات ومحلات بيع ملابس بينتون. وتوجد صور كثيرة لهذه الدعاية منها تقبيل بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر لشيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، وتقبيل الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الصيني هو جين تاو، وتقبيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقد انزعج التليفزيون الكاثوليكي في إيطاليا من هذه الصور وطلب سحب هذه الإعلانات من وسائل الإعلام والإنترنت والمحلات. فيما صرح أليساندرو بينتون رئيس شركة الأزياء العالمية أن الهدف من هذه الدعاية هو المثل العليا والتسامح بين الشعوب من اختلاف عقائدهم وجنسياتهم والتواصل الاجتماعي بين الشعوب، مشيرًا إلي أن هذه الدعاية ليست جديدة علي شركة بينتون لأنه في تسعينيات القرن المنصرم قد أثارت حملة بينتون «صدمة الدعاية» ضجة كبيرة وكانت عبارة عن تلوث البط بالنفط في الخليج وحمله «مرض نقص المناعة أي ختم نقص المناعة علي شخص من البشر وعمالة الأطفال القصر.