اعتبرت محافل سياسية في إسرائيل الاجتماع المرتقب بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبومازن مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والمقرر في القاهرة يوم 24 نوفمبر الجاري ضربة قاسية للمسيرة السلمية. ونقل راديو اسرائيل عن هذه المحافل قولها أمس إن هذا اللقاء خطوة تتنافي والتزام رئيس السلطة امام الاسرة الدولية بالتوصل الي حل سلمي مع إسرائيل. وزعمت تلك المحافل أن حركة حماس معروفة في العالم كمنظمة ارهابية متوقعة ان تكون المصالحة الفلسطينية وهمية إذ إن حماس ستبتلع السلطة وتسيطر علي الضفة الغربية وفق قولها.. ومن المقرر أن يناقش رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ملف المصالحة الفلسطينية وبحث تنفيذ بنودها المتعثرة وفي مقدمتها تشكيل حكومة موحدة لانهاء الانقسام الفلسطيني بين الضفة والقطاع. وفي سياق متصل كشف ابراهيم الدراوي مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة عن رفض حركة فتح ترشيح الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الحالي في الحكومة المقبلة الذي كان علي خلاف بين الفصائل الفلسطينية، مؤكدا أن الجانب المصري سوف يسعي خلال الجولة المقبلة إلي انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة. يأتي ذلك فيما نددت فرنسا أمس الأول بعواقب الغارة الاسرائيلية علي قطاع غزة التي أدت الي اصابة قنصلها في القطاع وافراد من اسرته بجروح وذكرت إسرائيل بضرورة تفادي سقوط ضحايا مدنيين. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن القنصل الفرنسي في غزة وأفرادا من اسرته اصيبوا في الغارة التي شنتها القوات الاسرائيلية مساء الأحد الماضي بغزة، وتابع البيان إن فرنسا تندد بشدة بعواقب هذه الغارة الجوية.