ساد القلق الشديد الأوساط الكنسية والأقباط، بعد أن تعرض البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لوعكة صحية مفاجئة صباح أمس.. الأمر الذي جعله يلغي عظته الأسبوعية التي كانت مقررة مساء أمس، حيث أعلنت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية عن اعتذار البابا عن عدم إلقاء العظة بسبب تعرضه لنزلة برد شديدة مصحوبة بارتفاع في درجة حرارة الجسم. وأصيب الأساقفة الكهنة والأقباط الذين توافدوا بكثرة علي الكاتدرائية لحضور عظة البابا وعلموا باعتذاره بسبب وعكته الصحية بالقلق البالغ وحرص العديد من رجال الكهنوت علي الاطمئنان علي صحة البابا من خلال الأنبا يؤانس والأنبا ارميا سكرتارية البطريرك. وعلمت «روزاليوسف» أن الكنيسة استدعت الأطباء لفحص الحالة الصحية للبابا في المقر البابوي بالكاتدرائية في الوقت الذي نفي مصدر بالمقر ذهاب البابا لأي مستشفي. من ناحيته أكد الأنبا موسي أسقف عام الشباب أن الوعكة الصحية التي تعرض لها البابا شنودة ليست خطيرة ولا داع للقلق وقال: «أحب أن أطمئن كل المصريين علي صحة البابا وأقول لهم إن البابا من عادته أن يتحمل المرض والألم ويتغلب عليهما»، مشيرا إلي أنه خلال يومين سيكون البابا زي الفل وسيشفي إن شاء الله من نزلة البرد التي تعرض لها أمس».