انتهي أمس موسم الإقرارات الضريبية الثاني وتوقف مركز كبار الممولين عن تلقي الإقرارات بعد مد العمل به حتي ساعات متأخرة من يوم الاثنين الماضي. وكشفت مصادر مسئولة بمصلحة الضرائب ل«روزاليوسف» عن تأخر الشركات في تقديم إقراراتها وشهدت اللحظات الأخيرة سرعة تقديم الإقرارات من جانب الشركات التي تنتهي من سنتها المالية في 30 يونيو من كل عام بحيث تقدم إقراراتهما حتي 31 أكتوبر. أضافت المصادر أن هناك مشكلات حدثت مع عدد من الشركات بسبب الضريبة المسددة وعدم اكتمال الإقرارات الخاصة بها وعن الحصيلة أوضحت المصادر أن المؤشرات الأولية للحصيلة أقل من العام الماضي بسبب ظروف الشركات حيث ظهر بها أثر الأحداث الراهنة خلال الشهور الستة الأولي من العام الحالي والتي شهدت توقفا تاما لعجلة الإنتاج فيما ينتظر أن يظهر أثر تلك الأحداث علي باقي الشركات خلال موسم الضرائب الذي يبدأ في يناير المقبل والذي يتوقع خلاله حصيلة منخفضة نسبياً. وقالت المصادر: إن مصلحة الضرائب ستعوض الفارق المحتمل في الحصيلة الضريبية من خلال تسوية المنازعات الضريبية وتحصيل المتأخرات وإنهاء المشكلات العالقة بما يمكن من زيادة الحصيلة. وتوقعت المصادر أن تتصدر شركات المصرية للاتصالات قائمة الشركات الأعلي سداداً حيث كانت قد سددت العام الماضي 499 مليون جنيه تليها المصرية لخدمات التليفون المحمول والتي سددت 185.3 مليون جنيه والمتحدة لمشتقات الغاز والتي كانت قد سددت 182.26 مليون جنيه كما تأتي البنوك ضمن القائمة منها سيتي بنك وبنك اتش اس بي سي والبنك التجاري الدولي. فيما يتوقع أن ترتفع حصيلة ضريبة المبيعات وتتصدر القائمة الهيئة العامة للبترول والتي سددت العام الماضي 8.6 مليار جنيه والشركة الشرقية للدخان والتي سيتأثر إجمالي الضرائب التي سددتها العام الحالي بسبب تهريب السجائر المستوردة وهو ما أثر علي حجم مبيعاتها بانخفاض قدره 750 مليون جنيه عن العام الماضي الذي سددت خلاله 5.4 مليار جنيه ثم شركة المنصور الدولية للتوزيع وفودافون مصر وموبينيل واتصالات وجنرال موتورز مصر وبيبسي كولا وكوكاكولا.