«الحلم أصبح حقيقة» لسان حال أهالى القرى الأكثر فقرًا بعدد من المحافظات والتى تم تطوير المنازل بها ضمن المبادرة الرئاسية «سكن كريم» التى أطلقتها الدولة بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني، لتوفير حياة كريمة لأهالى تلك المنازل، وحمايتهم من برد الشتاء من خلال تعريش المنازل وإعادة تطوير وتأهيل منازل أخرى وإمدادها بالمفروشات والأثاثات. لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة للمواطنين وخاصة للفئات الأكثر فقرًا واحتياجًا داخل القرى الفقيرة بمحافظة سوهاج، وبمشاركة عدد من الجمعيات الأهلية تنفيذًا لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فقد تم عمل مسح شامل ميدانى للقرى الأكثر فقرًا، وذلك بهدف حصر الاحتياجات والتدخلات المطلوبة، وتبين أن هناك 64 قرية تحتاج لإعادة تأهيل من جديد. واستهدفت المبادرة 29 قرية ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لرفع كفاءة المنازل وتعريشها لحماية المواطنين خلال فصل الشتاء، حيث قامت مديرية التضامن الاجتماعى بتعريش 300 منزل، ضمن مبادرة «سكن كريم» بالتعاون مع إحدى الجمعيات الخيرية، فضلا عن إعادة تأهيل وأعمار 30منزلًا بقرية الشيخ مكرم، وفى المرحلة الثانية تم إنجاز 505 منازل، وفى قرية الكولة بمركز أخميم تم رفع كفاءة 13 منزلًا ضمن 80 منزلًا خلال فصل الشتاء، وتم تجهيز أسرّة ومراتب وبطاطين وأثاثات مختلفة. وأعلنت أمانة حزب مستقبل وطن بسوهاج، انطلاق حملات الحزب لمكافحة موجات البرد والصقيع خلال فصل الشتاء، لمساعدة الأسر البسيطة والفقيرة على مواجهة برد الشتاء، من خلال توفير بطاطين بالمجان لهم، فضلًا عن إقامة أسقف من الخشب لأسطح المنازل المسقوفة بالبوص، حيث قامت أمانتى الحزب بحى غرب مدينة سوهاج بتوزيع 200 بطانية على البسطاء.