ثورة العاملين فى قناة «الشرق» الإخوانية تكشف فضائح أيمن نور

تسريب عقود المذيعين بقناة المزور الهارب بعد السيطرة على الموقع الإلكترونى وحساباتها على سوشيال ميديا

يوما تلو الآخر تتساقط الأقنعة المزيفة لعناصر وأبواق الجماعة الإرهابية فى الخارج، وفى إطار ثورة العاملين فى قناة الشرق الإخوانية، والتى يرأسها الهارب أيمن نور، من أجل حقوقهم المالية التى لم يحصلوا عليها، مقابل إنفاق القناة على عناصر الجماعة ومذيعيها آلاف الدولارات كل شهر من أجل الإثارة والتشويه والمتاجرة بقضايا وهموم المواطن المصرى وبث الأكاذيب الملفقة من أجل مصالحهم. كشف العاملون فى قناة الشرق الإخوانية فى بيان حول ظهور أزمة مالية بالقناة، واتخاذ إدارتها قرارات تعسفية بحق بعض الشباب العاملين بها، قائلين «بعد ظهور بعض التسريبات الخاصة بالشاعر ياسر العمدة وادعائه تمويل القناة بملايين الدولارات شهريًا، وحتى الآن لم نجد أى رد من مالكى القناة مما يثبت صحة التمويل». وأضاف البيان: «وبعد مطالبتنا بتعديل رواتبنا ولكن دون جدوى فى ظل الرواتب الباهظة التى يتحصل عليها بعض من مذيعين القناة فى حين أننا نحصل على رواتب قليلة على الرغم من صعوبة المعيشة فى اسطنبول، لأننا لسنا من علية القوم مثل غيرنا ممن يحصلون على الجنسيات التركية المجانية». وتابع البيان: «لذلك قررنا أن يصل صوتنا للجميع لذا قمنا بالسيطرة على الموقع الرسمى للقناة المملوكة لشركة إنسان والمتمثلة فى شخص المدعو أيمن نور وكذلك الصفحة الرسمية للقناة على موقع تويتر والصفحة الرسمية للقناة على موقع إنستجرام، وسنقوم بنشر المستندات التى تثبت صحة ما ذكرنا من رواتب وفضائح للقائمين على قناة الشرق». وما أن نشر العاملون هذا البيان، إلا وتابعوا ذلك بنشر عقود مذيعى القناة أمثال معتز مطر وهشام عبد الحميد، وكشف عقد البوق الإخوانى معتز مطر وفقا لما سربه العاملون بالقناة أنه سنة 2017، كان يتقاضى 60 ألف دولار شهريًا بواقع 3000 دولار فى الحلقة. أما هشام عبد الحميد ووفقا لما تم تسريبه فيتقاضى 13000 دولار فى الموسم بإجمالى 13 حلقة.. بجانب 5500 دولار مقابل حقوق بث وتوزيع بعض الأعمال الوثائقية. من جانبه أكد طارق البشبيشى الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن الفضائح المالية التى انتشرت مؤخرا هى أمر طبيعى خلال الفترة الحالية؛ لأن المشهد كله حول الكفيل فى قطر وتركيا، والفكرة أن هناك أموالا قادمة وكله يحاول أن يلعب دور المخلص للكفيل من أجل الحصول على الأموال غير أن كل هذه التسريبات دليل واضح على الفشل والهزيمة النفسية التى تضرب تنظيم الإخوان وكوادره الهاربة. وقال طارق أبوالسعد الباحث فى شئون الحركات الإسلامية إن الإخوان يعانون على كافة الأصعدة سواء فى الداخل أو فى الخارج ومصدر المعاناة أنهم صدقوا مجموعة من الأفاقين المتاجرين.. مشيرا إلى أن الأزمة زادت مع الإخوان فى الخارج فبعضهم عمل فعلا بدون أجر ظنا منه أن هذا لصالح الإسلام.
3122