علمت «روزاليوسف» أن إيران أمرت حركة الجهاد الإسلامي بشن هجوم ضد إسرائيل من شبه جزيرة سيناء باعتبار أنه توجد خلية مكونة من 10 أعضاء بسيناء تخطط لشن هجوم علي جنوب إسرائيل بالقرب من ميناء إيلات. وقال ميتان فيلاني وزير دفاع الجبهة الداخلية بإيران إن حركة الجهاد ترغب في تنفيذ هجوم إرهابي علي طول الحدود المصرية حيث تمتلك بالفعل مؤسسة دفاعية ومعلومات استخبارية تتعلق بالخطط الخاصة بالخلية الارهابية في سيناء. وأضاف «فيلاني»: الحدود المصرية غير محكمة ونحن نعلم ذلك منذ سنوات. المثير أن عمليات تهريب الأسلحة لسيناء من إيران وليبيا وقطاع غزة تتضمن صواريخ أرض جو «SA-7» وكذلك قذائف صاروخية «RPG-29» ضد الدبابات. ويستبعد أن يتم التنسيق بين القوات البحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر والسلطات المصرية لمنع تهريب الأسلحة إلي سيناء. في إطار آخر كثفت إسرائيل أعداد مراقبيها لعمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلي سيناء وصدرت أوامر للبحرية الإسرائيلية لزيادة عمليات المراقبة بالقرب من المياه الاقليمية المصرية لوقف تهريب الأسلحة الإيرانية. يبرز في هذا الإطار أن البحرية الإسرائيلية تركز عملياتها بالقرب من شبه جزيرة سيناء باعتبار أن إيران تقوم بزيادة تسليم شحنات الأسلحة لعملائها وأتباعها في سيناء خاصة حماس والجهاد الإسلامي. في الوقت الذي قللت فيه من عمليات تهريب الأسلحة عبر لبنان وسوريا خوفا من تسريب تلك الأسلحة لمعارضي النظام السوري. وفي وقت سابق نشرت البحرية الإسرائيلية سفينتي هجوم علي طول البحر الأحمر لتتعقب شحنات الأسلحة الإيرانية المشتبه فيها عن طريق قوارب المراقبة التي تحتوي علي أسلحة رادار حديثة ونظم مدفعية لوقف السفن الإيرانية. وعلي خلفية هذه التطورات أعلنت إيران أنها ستقوم بإرسال سفن حربية إلي البحر الأحمر.