«شرف» ونائب رئيس الوزراء البريطاني بحثا زيادة الاستثمارات البريطانية في مصر

عقد د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء أمس مباحثات مع نيك كليج نائب رئيس الوزراء البريطاني والوفد المرافق له.
حضر المباحثات منير فخري عبدالنور وزير السياحة، والمستشار محمد عبدالعزيز إبراهيم الجندي وزير العدل، ومحمد كامل عمرو وزير الخارجية.
أعرب السيد نائب رئيس الوزراء البريطاني عن تقديره لثورة 25 يناير والانجاز الذي حققته، وأكد حرص بلاده علي دعم مسار الديمقراطية في مصر، وكذلك تعزيز قدرات الاقتصاد المصري خلال المرحلة المهمة الحالية، وفي هذا الإطار أشار إلي أن بريطانيا تعتزم تقديم مساعدات لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة عبر البنك الأوروبي للإعمار والتنمية ودعم الانتخابات والتدريب المهني والتوعية السياسية للشباب في كل من مصر وتونس، ودعم الاستثمارات البريطانية في مصر ومساندة مصر في المحافل والمؤسسات الاقتصادية الدولية.
من جانبه أوضح د.عصام شرف أن الثورة المصرية كانت ولاتزال ثورة ملهمة لشعوب العالم اجمع وللأجيال القادمة، وأكد تمسك حكومة وشعب مصر بتطبيق الديمقراطية، والتزام الحكومة بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في موعدها، تلبي تطلعات الشعب المصري وتحقق طموحاته، وتليق بمصر، وترسخ لبداية مرحلة جديدة من تاريخ مصر يحكم فيها الشعب نفسه بنفسه، ويختار من يمثله ومن يدير مصالحه، وستجري تحت إشراف قضائي كامل وستكون متفقة مع المعايير الدولية، كما سيتم توفير فرص إعلامية متساوية لكل المرشحين، وتمكين ودعم فرص الشباب في التعريف بأنفسهم لدي الناخبين.
كما شرح شرف ووزير العدل الخطوات التي انجزتها مصر علي طريق الإصلاح السياسي وتطبيق الديمقراطية، والتي شملت العديد من التطورات الإيجابية بشأن حرية التعبير وحرية إنشاء الأحزاب ومباشرة الحقوق السياسية والإفراج عن جميع معتقلي الرأي وادخال إصلاحات علي الحريات العامة واعمال دولة القانون.. وعبر د. شرف عن شكره لاستمرار دعم ومساندة بريطانيا لمصر في هذه المرحلة المهمة، معربا عن تطلعه لترجمة ذلك إلي خطوات عملية، وعلي رأسها دعم ومساندة سعي مصر للتحول إلي دولة عمليات في البنك الدولي، حتي تتمكن من الاستفادة بصورة كاملة من موارده وخبراته.
كما بحث الجانبان العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، حيث أكد رئيس الوزراء حرص مصر علي تعزيز ودعم الاستثمارات البريطانية في مصر، مشيرا إلي ما توفره مصر من بيئة جاذبة للاستثمارات، وأن الاستثمار في مصر في هذه المرحلة هو استثمار في مستقبل مصر وفي ظل نظام ديمقراطي واقتصادي يتمتع بالمصداقية والشفافية.