واصلت أسعار الشاي ارتفاعها ليصل سعر الكيلو 37 جنيهًا بارتفاع قدره 15% عن السعر الأسبوع الماضي. حيث ذكر العديد من التجار أن هذا الارتفاع غير مبرر في ظل انخفاض أسعار الشاي في كل من كينيا والهند وسيلان وهي من كبري الدول المصدرة للشاي لمصر، حيث احتلت الهند المرتبة الأولي في تصدير الشاي لمصر عن طريق شركة «vnuver» المملوكة لوزير التجارة الهارب رشيد محمد رشيد، حيث قامت هذه الشركة باحتكار 75% من سوق الشاي في مصر، وذلك عن طريق تقدم مميزات هائلة للتجار رغم ارتفاع أسعارها، حيث إنها تقوم بمنح سلاسل السوبر ماركت الكبري وأصحاب التوكيلات عبوات مجانية علي الكميات وهو ما يعرف ب«البونص» مما يجعل هؤلاء يعرضون الشاي في أماكن واضحة علي حساب الأنواع الأخري التي تكون الأكثر جودة والتي يتم استيرادها من الهند مباشرة دون اللجوء إلي تعبئته في مصر. وتأتي شركة العروسة في المرتبة الثانية ضمن الشركات التي تحتكر 25% من سوق الشاي في مصر التي تتحد في أسلوب تسويقها علي تقديم مزايا لأصحاب المقاهي في مصر، وذلك لمواجهة احتكار شركة ليبتون لسوق الشاي. من ناحية أخري ذكرت دراسة سعودية حديثة أن مصر تحتل المرتبة الأولي عربيًا في استهلاك الشاي بواقع 5.5 مليار لتر شاي سنويًا بواقع 300 مليون جنيه سنويًا وأن مصر تأتي في المرتبة السادسة عالميًا في استهلاك الشاي وأن أهم الدول التي يتم الاستيراد منها هي الهند وكينيا وسيلان.