تبدأ الجمعية المصرية للدفاع عن الحقوق والحريات في تنفيذ الحملة القومية لدعم مشاركة المرأة في الحياة السياسية، حيث كشف وليد فاروق المدير التنفيذي للجمعية ل«روزاليوسف» أن الحملة تأتي في إطار مشروع جديد للجمعية ممول من مؤسسة الوقف الأمريكي «NED» بحجم بلغ 50 ألف دولار لمدة عام واحد مشيرا إلي أنه ارسل أمس اخطارا لوزارة التضامن الاجتماعي في هذا الشأن. ولفت فاروق إلي أن الحملة تستهدف التوعية بدور المرأة المصرية في عملية التحول الديمقراطي وكشريك في صنع القرار السياسي من خلال عقد سلسلة من الدورات التدريبية للقيادات النسائية في ست محافظات أسوان والأقصر والسويس والشرقية والإسكندرية والبحر الأحمر، حيث يتم التعاون مع منسقي الجمعية هناك لاختيار القيادات النسائية. من جهة أخري نظمت الجبهة للتغيير السلمي دورة تدريبية ل200 شاب لمراقبة الانتخابات والتوعية السياسية ورصد أي تجاوزات داخل العملية الانتخابية. أكد عصام شرف المتحدث الإعلامي للجهة أن قرار التدريب لا يتعارض مع قرار الجهة بمقاطعة الانتخابات مشيرا إلي أن الهدف من هذه الدورة التدريبية هو خلق مركز إعلامي لديه القدرة علي رصد العملية الانتخابية. وتشكيل قائمة بيضاء وسوداء للمرشحين وذلك استعدادا لتدعيم المرشحين الذين يعبرون عن شباب الثورة ويسعون لتحقيق مطالبهم.