أحيت أسرة الرئيس الراحل أنور السادات الذكري ال28 لاغتياله بزيارة النصب التذكاري في منطقة مدينة نصر. وقالت جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل خلال زيارتها للنصب التذكاري مع ولديه جمال ونهي أن ثورة 25 يناير تعد امتدادا لنصر 6 أكتوبر خاصة أنها تتميز بصورتها السلمية حيث تحرك الشعب بعيداً عن تحركات القوي السياسية والأحزاب. وطالبت زوجة الرئيس الراحل منظمي الاعتصامات الفئوية بالانتظار لحين خروج البلاد من المرحلة الحرجة التي تمر بها. فيما أكد جمال السادات نجل الرئيس الراحل أن الاستقرار سيعود إلي مصر عقب الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب رافضاً الأصوات التي تنادي المجلس العسكري بتسليم السلطة لأن ذلك ليس في صالح مصر مطالباً بتأجيل هذه المطالبات حتي عودة الأمن للبلاد وانتهاء الانتخابات. وأكدت «كاميليا السادات» أنها تتذكر يوم اغتيال والدها كما لو كان حدث بالأمس، وقالت إن الرئيس الراحل قال لها قبل اغتيالاه بثلاثة أشهر: «اتمني لو كنت ميتا الآن»، وأضاف لها: «لقد قمت بالحرب ونجحت في إعادة كرامة مصر، فقد اكتملت المهمة التي أرسلني الله لأقوم بها». وقالت كاميليا إن والدها كان متديناً للغاية، وبالرغم من قوة إيمانه إلا أنه لم يكن متشددا، فقد كان يصلي الفرائض الخمس في وقتها، لافتا إلي أنه كان مؤمناً بأن الله قد أرسله لإرساء السلام، وأشاد التقرير الإسرائيلي بالرئيس السادات.