أقام طلاب جامعة عين شمس أمس الاحتفالات باتهاجاً بالاستقالات الجماعية لرئيس الجامعة ونائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث والعمداء، وعاد المعترضون علي بقاء القيادات الجامعية والذين واصلوا الوقفات الاحتجاجية من طلاب إلي مدرجاتهم أو أعضاء هيئة التدريس إلي المحاضرات وانتظمت الدراسة في كل الكليات، توجه عدد من الطلاب إلي كلية الحقوق لمطالبة عميدها بالاستقالة. جدير بالذكر أن الاستقالات شملت كل القيادات باستثناء عمداء 4 كليات وهي الحقوق، والآداب، التربية والزراعة، وما يزال الغموض يكتنف القائم بأعمال رئيس الجامعة خاصة أن د.محمد السيد سلامة نائب رئيس الجامعة والمخول له قانونًا القيام بأعمال رئيس الجامعة في حالة استقالة رئيسها قد تقدم باستقالته وقبلها وزير التعليم العالي قبيل تقديم مجلس الجامعة استقالته بساعات. وطبقا للقانون سيعين اقدم العمداء وهو د.خالد عبدالرحمن عميد كلية الحقوق بأعمال رئيس الجامعة لحين إجراء انتخابات رئيس الجامعة وفي حالة اعتزام د.خالد خوض انتخابات رئاسة الجامعة سيتقدم باعتذار عن قيامه بأعمال رئيس الجامعة ويفوض أقدم عميد يليه المنصب. أكد د.ماجد الديب رئيس جامعة عين شمس المستقيل أنه فخور بما حققه في الجامعة، وأنه اتخذ القرار للمصلحة العامة للجامعة خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد وحرصا علي المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية ومحاولة لإيقاف الصورة السلبية التي تسيء للجامعة وتهز الثقة بين الجامعة وقياداتها والمجتمع قدمت استقالتي طواعية ولكني سأستمر في عطائي العلمي مع زملائي بالجامعة. علي الجانب الآخر تواصلت المظاهرات والوقفات الاحتجاجية في الأربع جامعات التي لم يتقدم رؤساؤها بالاستقالة وهي جامعات طنطا، الإسكندرية وجامعتا أسيوط وسوهاج في مقابل ما تردد من أنباء عن تقديم رؤساء هذه الجامعات الاستقالة وذلك خلال اجتماع المجلس الأعلي للجامعات والذي لم ينته حتي مثول الجريدة للطبع. علي صعيد انتخابات رؤساء الجامعات احتلت جامعة المنوفية أعلي نسبة من الإقبال ب14 مرشحًا والتي بدأ التقديم لها من الثامن والعشرين من الشهر الماضي، علي أن يتم الاقتراع لاختيار رئيس الجامعة وفرز الأصوات وإعلان النتيجة الثلاثاء المقبل الحادي عشر من الشهر الجاري.