تنتقل رئاسة مجموعة «بريكس»، من البرازيل إلى روسيا، ومن المقرر أن يكون شعار المجموعة «شراكة بريكس من أجل الاستقرار العالمى والأمن المشترك والنمو المبتكر» ، وتعتزم موسكو خلال فترة رئاستها، اقتراح تحديث استراتيجية التنمية لدول ال«بريكس» التى تم تبنيها قبل خمس سنوات للفترة حتى عام 2025. وأضافت أنه من المتوقع عقد نحو 150 فاعلية على مختلف المستويات، بما فى ذلك مؤتمران فى سانت بطرسبرج، وحضور غير رسمى على هامش اجتماع قادة دول مجموعة العشرين فى السعودية، فضلا عن أكثر من 20 اجتماعا على المستوى الوزارى فى أكثر من 10 مدن روسية، وهى اجتماعات لوزراء الخارجية والمالية ومنتدى الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة فى منطقتى «منظمة شنجهاى للتعاون» و«بريكس». ومن المقرر أن تعقد قمة بريكس، فى سان بطرسبرج فى شهر يوليو المقبل». وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد صرح بوقت سابق، بأن بلاده ستقدم مبادرة، خلال رئاستها ل«بريكس» فى عام 2020، بشأن الضرائب والجمارك ومكافحة الاحتكار، مشيرا إلى أن روسيا ستواصل تعزيز تعاون دول «بريكس» فى مجال الطاقة. كما أعرب بوتين عن قناعته بضرورة أن تحصل دول مجموعة «بريكس»، على المكانة الريادية فى منظمة الأممالمتحدة، وقال بوتين - فى كلمة ألقاها أثناء الاجتماع العام لقمة (بريكس) فى عاصمة البرازيل، نوفمبر الماضى «يجب أن تكون دول بريكس أكثر طموحا فى قيامها بالدور القيادى فى الأممالمتحدة... يتعين علينا أن نقوم بدفع الأجندة الإيجابية بنشاط أكبر وبشكل مستمر، ونجمع حولنا شركاءنا فى الرأى؛ من أجل إيجاد حلول مشتركة لأبرز القضايا العالمية والإقليمية». وأكد بوتين أن روسيا فى إطار توليها رئاسة «بريكس» فى العام 2020- تعتزم توسيع التنسيق السياسى بين دول المجموعة على الساحات الدولية، وخاصة ضمن إطار الأممالمتحدة، مشيرا إلى قرب مواقف دول «بريكس» حول «دائرة واسعة من بنود الأجندة الأممية، مثل صنع السلام ومواجهة التهديد الإرهابى والجريمة العابرة للحدود.