تقدم مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة رأفت عبدالعظيم باحتجاج رسمي للجنة المسابقات مدعمًا بالفيديو لما تعرض له من أحداث داخل المقصورة الرئيسية باستاد الجبل الأخضر عقب هزيمة الإسماعيلي بثلاثية مقابل هدف أدت إلي جروحه من مسابقة كأس مصر التي تعرض لها ثلاثي المجلس إبراهيم عبدالرحمن ومحمد أبوالعلا ومحمد كليلة وجمهور الدراويش. ويعقد مجلس الإدارة جلسة طارئة لمناقشة أسباب الخروج المفاجئ من الكأس ودراسة الأمور التي أدت لهذا الخروج، خاصة أن أداء الفريق كان غير موفق بجانب تخاذل بعض اللاعبين رغم محاولات الإدارة توفير حقوق اللاعبين والجهاز الفني. وحمل المجلس مسئولية الخسارة للاعبين المتخاذلين بسبب حالتهم الفنية المتدهورة التي ظهروا عليها معظم أوقات المباراة. وقد علق المجلس استقالة أبوطالب العيسوي المدرب العام لحين الاجتماع به لمناقشة أسبابه قبل اتخاذ القرار النهائي. الجدير بالذكر أن العيسوي أرجع استقالته لأسباب شخصية لا يستطيع من خلالها أن يؤدي مهمته بنجاح متمنيا للجهاز الفني الحالي التوفيق في مهمته الصعبة. وعلي صعيد آخر امتدت أحداث الشغب التي صاحبت المباراة من المدرجات إلي المؤتمر الصحفي حيث حدثت مشادات كلامية وتطاول بين الصحفيين ومنظمي المؤتمر الذين طالبوا من مراقب المباراة تدوين ما حدث من اعتداء علي أحد الصحفيين في تقريره من أجل حماية حقوقهم. من جانبه هاجم حسام حسن المدير الفني للإسماعيلي منظمي المباراة لعدم توفير النظام خارج الملعب بشكل كبير سواء من المنظمين أو الجماهير، وأنه لفت نظر مراقب المباراة أثناء سيرها أن أحد الأشخاص كان يتربص به عن طريق الليزر. وحمل العميد مسئولية الخسارة للاعبين لعدم تنفيذ تعليمات الجهاز الفني التي كانت السبب الأساسي في الهزيمة. وعلي نفس السياق هاجمت جماهير الألتراس العميد فور انتهاء المباراة وأبدوا استياءهم من ظهوره وسط جماهير الزمالك وتأكيده لهم أنه لن ينساهم وأنهم دائمًا في قلبه متمنيا فوز الزمالك بالكأس، كما تجمع عدد كبير من جمهور الألتراس بعد عودتهم من القاهرة أمام مقر النادي، وهتفوا ضد اللاعبين لتخاذل بعضهم والجهاز الفني لسوء إدارته للمباراة وتشكيله الخاطئ الذي لم تفلح معه التغييرات، وطالبت الجماهير الإدارة باستبعاد جميع المتخاذلين من الفريق مهما كانت نجوميتهم. ومن ناحية أخري أكد مصدر مقرب من التوءم أنهم في طريقهما للاستقالة لشعورهما بعدم النجاح مع إدارة ولاعبي الإسماعيلي.