نظم المئات من الأطباء المضربين وقفة احتجاجية أمس أمام مجلس الوزراء اعتراضًا علي عدم الاستجابة لمطالبهم في زيادة الميزانية المخصصة لوزارة الصحة من 3: 15% ووضع حد أدني وأقصي للأجور وتأمين المستشفيات وتحسين أوضاع الرعاية الصحية وتدريب الأطباء. وردد المتظاهرون الهتافات المنددة بوزير الصحة ومعاونيه والتي كان أبرزها «وزير الصحة باطل» و«الشعب يريد إسقاط وزير الصحة» و«مش ماشيين مش ماشيين إحنا هنا نبطشيين»، حاملين اللافتات التي تنادي بمطالبهم. وقال د.محمد بشر أحد منسقي الإضراب بمحافظة الإسكندرية إن الاستمرار في التظاهر مستمر حتي يخرج علينا من يناقش حل الأزمة من المسئولين، مشيرًا إلي أن آليات التصعيد معروفة وعلي رأسها زيادة عدد المستشفيات المضربة، موضحًا أن الإسكندرية بها 4 مستشفيات للتأمين الصحي، قامت بالإضراب بشكل كامل في حين دخل 5 مستشفيات آخري في الإضراب تابعة للوزارة داخل المحافظة. وكشف المتظاهرون عن أن لقاءات ممثليهم من مختلف المحافظات مع وزير الصحة د.عمرو حلمي تنصل فيها الوزير من مسئولياته، وبالتالي فإن التصعيد هو الحل، موضحين أن المحافظين حاولوا تهديد المضربين من الأطباء لإثنائهم عن موقفهم في المطالبة بحقوقهم، حتي أنهم كانوا يقومون بصرف مكافآت لبعض المستشفيات غير المضربة في محاولة لشق الصف بين المضربين.