شهد ميناء السخنة حالة من الاضطرابات لليوم الثالث علي التوالي بسبب اضراب عاملي الاوناش والساحات وتباطؤ حركة التداول إلي 3 حاويات في الساعة بدلا من 30 حاوية في المعدلات الطبيعية حيث لجأ العاملون إلي الضغط علي شركة موانئ دبي العالمية التي تدير الميناء لزيادة حافز بدل المخاطر. أكد مصدر مسئول بالهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر أن العاملين اتجهوا لتعطيل معدلات الأداء خوفا من تعرضهم للمساءلة في حال توقفهم تماما عن العمل وهو ما سيؤدي إلي خسائر فادحة نتيجة توقف حركة التداول. أوضح أن العاملين كانوا قد تقدموا في شهر مايو الماضي بحزمة من المطالب للشركة تمت الموافقة علي معظمها وتتعلق بزيادة الحوافز وساعات العمل وتغيير قيادات الشركة وأيضًا زيادة حافز بدل المخاطر وتوجهت الشركة إلي القوي العاملة بالسويس للتحقق من مدي قانونية حق الشركة في زيادة هذا الحافز وهو الأمر الذي لم توضحه حتي الآن. أكد اللواء عبدالقادر جاب الله رئيس الهيئة العامة لموانئ أن تباطؤ العمل يؤدي إلي تعرض الدولة لخسائر ضخمة فالميناء ذو طبيعة خاصة ويسبب تراجع معدل التداول في تكدس السفن بالميناء وتعطل الحركة وتراجع للإيرادات. أوضح أن سفينة تحمل 1660 رأس ماشية مستوردة من اثيوبيا متوقفة بالميناء منذ 48 ساعة وكذلك سفينتين آخريين تنتظران الدخول للميناء. أضاف إن الهيئة وكذلك المسئولين بالشركة حاولوا اقناع العاملين بالتراجع عن الإضراب لكن تلك المحاولات باءت بالفشل.