يضع عشرون فنانا فلسطينيا وعربيا وأجنبيا لمساتهم الأخيرة علي مجموعة من الأعمال الفنية التي يعكس جزء منها نتاج إقامتهم لعشرة أيام فيما كان سابقا يعرف بسجن الفارعة الذي حولته السلطة الفلسطينية اإلي مركز ثقافي متعدد النشاطات. وتنوعت اعمال الفنانين القادمين من مصر والأردن وتونس وسويسرا وبولندا وفرنسا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وبريطانيا وسنغافورة اضافة الي الفنانين الفلسطينيين ما بين النحت واللوحات التشكيلية وفن الفيديو. واستوحت الفنانة السويسرية اجلايا هارنز فكرة من الفيلم الالماني (سماء فوق برلين) لعمل فيلم قصير مدته 135 ثانية (سماء فوق الفارعة) بعد ان طلبت من 35 طالبة من الصف الثالث في مدرسة مخيم الفارعة الأساسية المجاورة لمبني السجن عمل اجنحة من الورق وارتداءها والجري في ازقة المخيم.