محمد ابراهيم الشهير ب»كيشو» بطل إفريقيا للمصارعة، والحاصل على 3 ميداليات فى بطولات العالم، و9 ميداليات إفريقية، و3 ميداليات دولية، يتحدث لروز اليوسف عن نشأته وتدرجه فى المصارعة، وأصعب البطولات التى حصل عليها، وهدفه فى أولمبياد طوكيو 2020. ■ متى وكيف بدأت ممارسة المصارعة، وأين كانت أولى خطواتك فى ممارسة اللعبة؟ - بدأت ممارسة المصارعة فى صغرى تحديدا منذ سن 5 سنوات، فى مركز شباب صغير واخترتها لأنها اللعبة الأكثر شعبية فى منطقتنا، حيث لاحظ والداى مدى حبى للعبة منذ الصغر. ■ كم سنة إلى الآن مارست فيها المصارعة ..وكم احتجت من السنوات لتحصل على أولى ميدالياتك؟ - انا الآن لاعب فى المؤسسة العسكرية بالإسكندرية منذ 15 عاما، وحققت العديد من الميداليات الإفريقية والدولية، وكانت أول ميدالية لى مع المنتخب هى ذهبية إفريقيا، وكنت أول من يحصل كذلك على ميدالية ذهبية فى بطولة العالم برومانيا بعد غيابها عن مصر 12 عاما. ■ ماذا عن عدد الميداليات التى حصلت عليها حتى الآن؟ - حسنا، حصلت على 9 ميداليات إفريقية، و3 ميداليات فى بطولات العالم، و 3 ميداليات دولية، من بينها دورة البحر المتوسط وهى بطولة مصنفة عالميا، وبطولة بيلا روسيا، ودورة الألعاب الإفريقية بالمغرب، بالإضافة إلى أحسن لاعب فى بطولة البحر المتوسط وبطولة إفريقيا. ■ وجه رسالة إلى مدربيك؟ - بالتأكيد، أود أن أشكر كل من دربنى خلال مسيرتى و أكن لهم الاحترام. ■ ما أصعب المواقف التى واجهتك؟ - التوفيق بين الدراسة والتدريب والمعسكرات الداخلية والخارجية والبطولات، كانت من أصعب المشاكل، إضافة إلى توفير الدعم المادى من أجل المشاركة فى العديد من البطولات الدولية والمعسكرات الخارجية، لكن ذلك كان قبل التوقيع مع شركة روابط الرياضية، وهى الوكيل الحصرى لى ولفريق الفراعنة الأولمبى الذى انتمى له الآن، ونجح الوكيل فى توفير رعاية من أكبر المؤسسات وهو البنك الأهلى المصرى الراعى الرسمى لى والفريق، وهذا يوفر دعم مادى كبير للمشاركة بطولات أكثر على المستوى الخارجى وبمختلف دول العالم. ■ كلمنى عن آخر بطولة؟ - الحمد لله سعيد جدا بالتأهل لأولمبياد طوكيو 2020، وواجهت منافسة شرسة فى دور ال16 حيث تنافست مع صاحب برونزية أولمبياد ريو دى جانيرو، ووصيف أوروبا، وتمكنت من هزيمته، وهدفى هو ذهبية طوكيو 2020 إن شاء الله. ■ من أول من يتصل بك بعد كل إنجاز، ومن الذى استقبلك فى المطار فور عودتك؟ -أول من يحدثنى دائما عقب كل إنجاز، هما والداى بالإضافة لشركة روابط، وعندما وصلت مصر كان فى استقبالى والدى ووالدتى والفريق العالمى لشركة روابط الرياضية، وكانت من أجمل المفاجئات. ■ كلمة او رسالة أخيرة إلى من توجهها؟ - أحب أن أشكر والدى ووالدتى على الاهتمام الدائم بى وشكر خاص لوزارة الشباب والرياضة والوزير الذى دائما ما يدعم الرياضات الفردية، وأشكر البنك الأهلى المصرى الراعى الرسمى لى وشركة روابط الرياضية، وطبعا الاتحاد المصرى للمصارعة.