رفض عدد من القوي السياسية دعاوي المشاركة في مليونية «لا للطوارئ» المقرر لها الجمعة المقبلة خشية وجود مندسين وسط الثوار لتكرار حوادث التخريب التي شهدتها القاهرة الجمعة المقبلة بما يسيء للقوي الثورية. وأعلنت جبهة التغيير السلمي رفضها المشاركة في مليونيات خلال الفترة المقبلة حيث أكد عصام الشريف أحد مؤسسي الجبهة أنه تقرر تجميد مؤقت للاشتراك في أي مليونيات وذلك دعما للاستقرار وتحقيق الامن في البلاد ولتفويت الفرصة علي مثيري الشغب واعداء الثورة. وقرر حزب المصريين الأحرار مقاطعة فعاليات الجمعة المقبلة وبرر هاني سري صيام ذلك بأن الحزب يقوم في الفترة الحالية بالاعداد لقائمته الانتخابية والتنسيق لذلك في جميع المحافظات وهو الأمر المهم في الفترة القادمة ليكون للقوي الليبرالية صوت يمثلها في البرلمان. وأكد حزب العدل رفضه المشاركة في الجمعة القادمة موضحا أن حالة البلاد لا تستدعي أي احتجاجات أو مليونيات حتي تهدأ الاوضاع وتعود سيطرة الامن علي الشارع المصري فيما دعت عدد من الحركات والقوي السياسية الي التظاهر تحت مسمي «جمعة لا للطوارئ» مطالبين فيها بوقف العمل بقانون الطوارئ وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين وتطهير المؤسسات من رموز النظام الفاسد.