«سفن الموت» خطة أردوغان لتخريب ليبيا

لم يعد خافيا على أحد، الدور القذر الذى تلعبه تركيا فى دعمها للميليشيات الإرهابية والتنظيمات المسلحة بمنطقة الشرق الأوسط، إذ لم تكتف بتدخلاتها فى الشأن الداخلى الليبى سياسيا وعسكريا، وراحت تعيث فى ليبيا فسادا، وكانت وسيلتها هى سفنها المشبوهة لتمد ميليشيا طرابلس بما يحتاجونه من مال وسلاح ومتفجرات لمجابهة الجيش الوطنى الليبى. ومنذ إعلان الجيش الوطنى الليبى انطلاق عملية «الكرامة» فى مدينة بنغازى عام 2014، ومن بعدها عملية «طوفان الكرامة» التى أعلنها فى عام 2019 لتطهير الأراضى الليبية من قبضة الميليشيات المسلحة، تتوالى التقارير الإعلامية عن السفن التركية المحملة بالأسلحة المتجهة إلى ليبيا لدعم الجماعات المسلحة هناك، وهو ما دفع الجيش الوطنى الليبى إلى تحذير أنقرة من تداعيات الرد الليبى لردع ومحاسبة أنقرة على جرائمها باستهداف سفنها المشبوهة فى المياه الإقليمية الليبية.
وفيما يلى نرصد كم مرة ضبطت فيها سفن أنقرة المشبوهة محملة بالسلاح والمتفجرات ومتهجة إلى الداخل الليبى :
9 نوفمبر 2013
كانت المرة الأولى التى ضبطت فيها «سفن الموت» التركية، وأعلن وقتها خفر السواحل اليونانى عن ضبط سفينة محملة ب 20 ألف رشاش آى كاى 47، وكانت قادمة من تركيا إلى ليبيا، مشيرا إلى أن السفينة تم توقيفها قرب جزر إيميا شرق بحر إيجه، وكانت ترفع عليم سيراليون.
27 نوفمبر 2014
أعلنت البحرية الليبية عن ضبطها لسفينة محملة بالسلاح كانت فى طريقها إلى مدينة مصراتة الليبية، والتى كانت ترفع العلم الكورى كانت محملة ب450 حاوية مليئة بالأسلحة، وكانت قادمة من تركيا.
سبتمبر 2015
أعلن خفر السواحل اليونانى عن ضبطه سفينة محملة ب5 آلاف سلاح نارى ونصف مليون رصاصة، فى ميناء هيراكليون اليونانية وقبل وصولها إلى ميناء مصراتة الليبي، بعد ما كانت قد أبحرت من ميناء الإسكندرونة التركي، وكانت ترفع العلم البوليفى.
10 يناير 2017
أعلنت اليونان عن ضبطها لسفينة تركية محملة بالسلاح والتى كانت فى طريقها إلى ليبيا. وأشارت البحرية اليونانية إلى أن السفينة التى كانت ترفع العلم التنزانى تم ضبطها اقتيدت إلى ميناء «هيراكليون» فى جزيرة كريت، وكان على متنها 29 حاوية بها مواد منها نترات الأمونيوم وأجهزة تفجير.
3 مايو 2017
أعلنت البحرية الألمانية عن ضبطها لسفينة سلاح قادمة من تركيا بالقرب من السواحل الليبية وذلك خلال مشاركة القوات الألمانية فى عملية تابعة للاتحاد الأوروبي.. وأشارت التقارير الإخبارية وقتها إلى أن السفينة كانت تحتوى على بنادق آلية ومدافع هاون، وأسلحة مضادة للدبابات، وكميات كبيرة من الذخائر والقنابل اليدوية.
يناير 2018
ضبط خفر السواحل اليونانى سفينة تركية محملة بمتفجرات وهى فى الطريق إلى ليبيا، والتى كانت ترفع علم تنزانيا، والتى عرفت ب«سفينة الموت» التى كانت متجهة إلى ليبيا بحوالى 500 طن من المتفجرات، وعثرت السلطات على 29 حاوية بها مواد منها نترات الأمنيوم.
17 ديسمبر
2018 وصلت سفينة تركية لشحن الحاويات التى أفرغت حمولتها فى ميناء الخمس البحرى شرقى طرابلس، وتبين من خلال تفتيش حمولتها التى أفرغتها فى الميناء وجود عدد 2 حاويات حجم 40 قدم معبئة بأطنان من الأسلحة والذخائر القادمة من تركيا.
يناير 2019
ضبط جهاز الجمارك بميناء مصراتة البحرى الليبى شحنة أسلحة كانت على متن سفينة قادمة من تركيا، إذ وجد بها 556 صندوقا محملا ب20 ألف مسدس تركى الصنع داخل حاوية واحدة.
30مايو 2019
نجحت القوات البحرية الليبية فى اعتراض سفينة تركية بعد دخولها المياه الإقليمية الليبية متجهة إلى ميناء طرابلس بدون إذن مسبق من الحكومة الليبية.
وبتفتيش السفينة تم العثور على كمية هائلة من الأسلحة والذخيرة، والتى كانت فى طريق إنزالها على الشواطئ الليبية، وتم القبض على طاقم السفينة بالكامل وهم سبعة يحملون الجنسية التركية، و15آخرين يحملون الجنسية الليبية.