تفتتح اليوم - الجمعة - النسخة رقم 32 لبطولة الأمم الإفريقية والتى ستقام بمصر حتى 21 يوليو المقبل ب 24 منتخبًا لأول مرة تم تقسيمها إلى 6 مجموعات كل مجموعة تضم 4 منتخبات مثلما استضافة مصر أول بطولة للأمم الإفريقية عام 1957.. وهى المرة الخامسة التى تنظم فيها مصر البطولة أعوام 59 و74 و1986 و2006 وبعد غياب 13 عامًا فى 2019 وفى زمن قياسى تم الانتهاء من تجهيز الاستادات التى ستقام عليها المباريات وملاعب التدريب والفنادق والكهرباء والطرق.. وتقام البطولة فى 4 محافظات هى القاهرة والتى تستضيف ثلاث مجموعات الأولى والتى تضم منتخبات مصر وزيمبابوى والكونغو الديمقراطية وأوغندا والثالثة وتقام باستاد الدفاع الجوى وتضم منتخبات السنغال والجزائر وكينيا وتنزانيا والرابعة على ملعب السلام وتضم المغرب وكوت ديفوار وجنوب إفريقيا ونامبيا. فى حين تقام المجموعة الثانية بمحافظة الإسكندرية والتى تضم منتخبات نيجيرياوغينيا ومدغشقر وبورندى.. بينما تستضيف محافظة السويس المجموعة الخامسة وتضم منتخبات تونس ومالى وموريتانيا وانجولا.. وتقام المجموعة السادسة بمحافظة الإسماعيلية وتضم الكاميرون وغانا وبنين وغينيا بيساو.. ويبدأ الافتتاح بحفل يحييه المطرب حكيم ومعه المغنى النيجيرى فيمى كوتيه والمطربة الإيفوارية دوبيه.. وفى العاشرة من مساء اليوم وعلى ستاد القاهرة وامام ما يزيد على 80 ألف متفرج وتحت شعار نكون أو لا نكون يبدأ المنتخب الوطنى رحلة البحث عن اللقب الثامن فى تاريخه بالمشاركة رقم 25 باللعب مع منتخب زيمبابوى وهى المواجهة رقم 15 بين الفريقين حيث التقيا فى 14 مباراة 7 منها بتصفيات كأس العالم فاز المنتخب فى 8 لقاءات منها مباراة الطوبة الشهيرة والتى تم إلغاؤها عام 1994 فى تصفيات المونديال وفازت زيمبابوى فى لقاءين وتعادل الفريقان 4 مرات.. وهى المشاركة الرابعة لمنتخب المحاربين بأمم إفريقيا أعوام 2004 و2006 و2017 ولم يتأهل من قبل للدور التالى.. ويحتل المركز 109 على مستوى العالم حسب تصنيف الاتحاد الدولى الأخير بينما جاءت مصر فى المركز 58 دوليًا متراجعة مركزًا عن التصنيف السابق وال 8 على مستوى إفريقيا. ويضم المنافس بين صفوفه 11 محترفًا بدوريات فرنسا وبلجيكا والصين وويلز وجنوب إفريقيا وتنزانيا وزامبيا وجاءت قائمته كالتالى جورج تشيجوفا وايدمور سيباندا والفيش تشبيزيزى ولحراسة المرمى وجيمى درينجا وأليك موديمو وتينايدج هديبى وديفاين لونجا ورونالد بوفمبيدزال وتينداى داريكو ودانى فيرى ومارشال مونتيسى ومارفيلوس ناكامبا وأوفيدى كاروو وكوادكواشى ماهشى وتانيت تشاوابيو وثابانى كاموسوكو وخاما بيليات ونياشا موشيكوى وايفانز روسيكى ووالتر موسونا وتينوتيندا كادوبرى ونوكس موتيزوا.. وقد تم استبعاد تافوادزو كوتينيو بسبب الإصابة منذ يومين فقط. وخاض منتخب المحاربين مباراتين وديتين استعدادًا لبطولة الأمم أمام نيجيريا وانتهت بالتعادل السلبى ثم مع تنزانيا وانتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق ومن قبل احتل المركز الثالث فى بطولة كوسافا لمنتخبات جنوب القارة الإفريقية ويقود الفريق فنيًا المدرب الوطنى صنداى شيدزامبو والذى طالب اللاعبين بضرورة تحقيق نتيجة ايجابية من أجل التأهل لدور ال 16 لأول مرة فى تاريخه.. بينما خاض المنتخب الوطنى مباراتين وديتين فى المعسكر الذى بدأ يوم 6 يونيو واستمر ببرج العرب بالإسكندرية حتى 17 من ذات الشهر ثم انتقل للقاهرة وتحديدًا بالكلية الحربية وخاض مباراتين وديتين الأولى أمام تنزانيا وفازت مصر بهدف دون رد أحرزه أحمد المحمدى ثم الفوز على غينيا بثلاثة أهداف مقابل هدف أحرزها مروان محسن وأحمد على وعمر جابر ومنح المدير الفنى المكسيكى خافيير أجيرى الفرصة لجميع اللاعبين بالقائمة البالغة 23 لاعبًا وغاب محمد صلاح عن اللقاء الأول لمنحه الراحة وشارك فى 30 دقيقة من المباراة الودية الثانية ابدع فيها.. وظهور اللاعبين بمستوى جيد جعل الجهاز الفنى فى حيرة خاصة فى بعض المراكز من يبدأ ومن يجلس على دكة البدلاء فقد ظهر أيمن أشرف وأحمد أيمن منصور بشكل جيد فى مركز الظهير الأيسر وتألق نبيل عماد دونجا فى مركز الارتكاز وهل يلعب على صاحب الخبرة الدولية محمد الننى وفى مركز رأس الحربة من يكون مروان محسن صاحب الخبرة الدولية والذى أحرز هدفًا متميزًا أمام غينيا أم صاحب المجهود الوافر أحمد على ومن يلعب فى قلب الدفاع باهر المحمدى أم محمود علاء وفى حراسة المرمى من يكون أصحاب الخبرة الدولية أحمد الشناوى أم محمد الشناوى أم يتم الدفع بالمتألق محمود جنش فى حين رجحت كفة أحمد المحمدى فى مركز الظهير الأيمن وأحمد حجازى فى قلب الدفاع والمقاتل طارق حامد فى الارتكاز ولا غنى عن وجود عناصر على رأسها محمد صلاح والعقل المفكر عبد الله السعيد وصاحب المجهود الرائع محمود حسن تريزيجيه.. ومن المتوقع أن يكون التشكيل كالتالى محمد الشناوى فى حراسة المرمى وأحمدى المحمدى وأحمد حجازى ومحمود علاء وأيمن اشرف وطارق حامد ومحمد الننى وصلاح والسعيد وتريزيجيه ومروان فى الهجوم.. مع احتمالية مفاجأة اجيرى الجميع والتغيير فى أى مركز.. بينما خرج أحمد حسن كوكا من الحسابات ومعه وليد سليمان وأيضًا عمر جابر وعلى غزال ويجلس عمرو وردة وباهر المحمدى ونبيل عماد دونجا وأحمد على ومحمود الونش على دكة البدلاء. وحرص المدير الفنى على مطالبة اللاعبين سواء فى محاضراته النظرية أو تدريباته بالملعب على ضرورة التركيز والجدية والالتزام بتعليمات الجهاز الفنى وانه لا مجال للأخطاء واستغلال الفرص السانحة والضغط على الخصم فى منتصف ملعبه واللعب على الأجناب مع وجود كثافة عددية فى منتصف الملعب للسيطرة عليه ولعب الكرة من لمسة واحدة والتحرك بالكرة وبدونها والتسديد على مرمى المحاربين من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات متحركة أو ثابتة ويتولى هذه المهمة الملك محمد صلاح واستغلال المساحات فى دفاع زيمبابوى خاصة عندما يندفع للهجوم مع ضرورة سرعة الارتداد للخلف من جانب لاعبو الوسط والهجوم لمساندة الدفاع وتضييق المساحات على مهاجمى المنافس والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء وعدم المراوغة غير المجدية واحترام المنافس وعدم الاستهانة به لاسيما أن كرة القدم لا تعترف بالتاريخ أو البطولات وإنما بالمجهود بالملعب مع ضرورة إحراز هدف مبكر من أجل اطمئنان الجماهير وتصدير التوتر للمحاربين لكن طالب أجيرى الجماهير فى نفس الوقت بعدم الاستعجال حال تأخر إحراز هدف.. كما وضع المدير الفنى سيناريو للمباراة فى حالة مبادرة زيمبابوى بإحراز هدف - لا قدر الله - بضرورة التماسك وعدم التوتر والعودة للقاء. وأكد على اللاعبين بأنه ليس مهمًا من يبدأ ومن يجلس على دكة البدلاء ولكن الأهم أن يكون الجميع يدًا واحدة وأن كل لاعب سيكون له دور لأن البطولة ممتدة وطويلة والهدف هو الوصول للمباراة النهائية وحصد اللقب.. وقد وضح ارتفاع الروح المعنوية للجميع وحرص هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة على زيارة الفريق للشد من أزرهم ومساندتهم ومطالبتهم بإسعاد الملايين من الجماهير العاشقة لمنتخبهم.